الأخبار

الحكومة تقود حملةً غير مسبوقةٍ ضدّ الحريات

35

اعتقال عشرات الآلاف من المصريين وإخفاء الكثيرين قسريًا وشعور المصريين بالخوف والإحباط كان أبرز ما جاء في إحدى تقارير مجلة الـ”ديلي بست” الأمريكية.

فذكرت المجلة، أنّه ومنذ الإطاحة بالرّئيس الأسبق محمد مرسي، والحكومةالمصرية تقود حملةً غير مسبوقةٍ ضد الحريات، فسجنت عشرات الآلاف من المعارضيين، وقتلت المئات.

ولفتت الـ”ديلي بست”، إلى وجود عشرات الآلاف من المصريين خلف القضبان، ومئات المختفين قسريًا بدعوى الاستقرار، مبديةً دهشتها من الاهتمام البالغ بمقتل طالب الدراسات العليا والصحفي المهتم بشئون النقابات العمّالية الإيطالي جوليو ريجيني؛ بينما يتجاهل العالم هذه الممارسات المخيفة للحكومة المصرية ضدّ الحريات والتي راح ضحيتها المئات!

وقالت “ديلي بيست” على موقعها الإلكروني، إنّ مقتل ريجيني الوحشي قد وضع العنف المصري تحت دائرة الضوء الدولي، وأبرز “مصر المنسية” التي اعتقل فيها الكثير من الناس العاديين، في ظل حملة تقشعر لها الأبدان تقودها الحكومة ضد المعارضة -على حد وصفها.
وتابعت المجلة، إن بعض الحالات الأخرى التي اختفت كما اختفى ريجيني ولا زال أهاليهم لا يعرفون عنهم شيئا كحالة إبراهيم أحمد، الذي تغيّب في نفس ظروف الطالب الإيطالي، وإلى الآن لا يعرف أهله عنه شيئا”.

مضت 5 سنوات على الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، ولازال المصريون يشعرون بالخوف والإحباط، وزادت حالات الاختفاء القسري، بأعدادٍ كبيرةٍ حيث قدّرت جماعات حقوقية أنّ عدد من اختفوا قسريًا يتراوح بين 100 إلى 1800 وأنّهم يتم وضعهم في معتقلات سرية عقب اختطافهم من قبل قوات الأمن-على حد قولها.

وبحسب الاتفاقية الدولية التي أقرّتها الأمم المتحدة، في ديسمبر 1992، لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، يكون لكل ضحايا الاختفاء القسري الحقّ في العدالة والتعويض، ومعرفة الحقيقة بشأن ظروف الاختفاء القسري ومعرفة مصير الشخص المختفي، فضلًا عن حقه في حرية جمع واستلام ونشر معلومات لتحقيق هذه الغاية.

الاخباريه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى