الأخبار

وزيرة من أصول مغاربية تتسلم حقيبة الثقافة

57

تمكنت “أودريه أزولاي” نجلة مستشار العاهل المغربي من كسب ثقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي أعلن عن تنصيبها كوزيرة للثقافة والإتصال في فرنسا، إذ لم تكن أصولها المغاربية عائقاً في الوصول إلى هذا المنصب.

هولاند وفي إطار تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة عينّ أزولاي وزيرة للثقافة والإتصال في تعديل وزاري، والذي يأتي قبل عام من موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية في فرنسا.

أزولاي ذات 43 عاماً، حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال في المملكة المتحدة، وقد بدأت حياتها المهنية كقاضية في ديوان المحاسبة لمنطقة باريس الكبرى، وفقاً لما نشرته صحيفة لوفيغارو

وما ساعدها لتبؤ هذه المكانة المهارات التي اكتسبتها طوال مشوارها الدراسي والمهني وتعيينها كنائبة مديرة المعهد الوطني للسينما لثماني سنوات عهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.

جاء تعيين أزولاي (يهودية مغربية) من أصول أمازيغية كمستشارة للثقافة والإعلام في قصر الأليزيه عام 2014 في وقت كان يحاول فيه الرئيس الفرنسي إدخال روح الشباب في فريق عمله الرئاسي والذي يتألف من من شباب يؤمن بأفكار الحزب الإشتراكي.

وتهدف هذه التعديلات في الحقيبة الوزارية الى ضبط مسار العمل الحكومي بشكل لا يسمح التأتير على الولاية الأخيرة للرئيس الفرنسي، خاصة بعد رفض النواب الاشتراكيين التصويت لصالح التعديل الدستوري الذي أقره فرانسوا هولاند بعد هجمات باريس.

هافينغون بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى