اخبار عربية

مفاجأت وأسرار جديدة حول قاعدة “العديد”

 

 

مع استمرار الأزمة القطرية، وبداية الدخول في حرب باردة، سلطت الصحف الخليجية الضوء بشكل كبيرعلى أخر التطورات بشأن الدوحة، وتستمر في كشف أسرار الدولة القطرية، وعلاقتها مع الدول الشقيقة والصديقة.

 

وترصد”الفجر” أبرز وأهم العناوين على الصحف الخليجية لليوم الأحد.

 

أسرار وجود قاعدة أمريكية في قطر

نشرت صحيفة عكاظ السعودية، حوار مع السفير المصري السابق في الدوحة محمد المنيسي، الذي كشف عن “هواجس” قطر، التي تسببت في عدائها مع جيرانها.

 

وقال “المنيسي”، إن رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم أكد له أن القاعدة الأمريكية في قطر؛ هي لحمايتها من السعودية.

 

ووصف”المنيسي” حمد بن جاسم بـ “الشيطان”، قائلًا: “أنه شهد على العديد من المواقف الداعمة للإرهاب، مثل تمويل ودعم أسامة بن  لادن، وتهريب الإرهابي خالد شيخ محمد المتهم في تفجيرات 11 سبتمبر”.

 

وأضاف أن قطر استقبلت الكثير من العناصر الإرهابية من عدة دول عربية في مزرعة وزير الداخلية السابق عبد الله بن خالد، المُصنف إرهابيًا.

 

ونصح بأن يكون هناك رقابة مشتركة على قطر بين الدول الأوروبية والعربية المقاطعة وأمريكا؛ نظرًا لعدم الثقة في التعهدات القطرية

 

التعنت القطري مغامرة جديدة

نشرت البيان الإماراتية، على لسان مراقبون وسياسيون أن  “التعنت القطري” مغامرة جديدة  للدوحة.

 

فقالت رئيسة مركز الإمارات للسياسات الدكتورة ابتسام الكتبي لـ”عكاظ” أن “رعونة” النظام القطري، تسببت في مرور منطقة الخليج بأحلك لحظاتها، على حد وصفها.

 

وأشارت”الكتبي”، إلى أن الشعب القطري هو ضحية تلك السياسية، وهو المتضرر الوحيد.

 

وقالت: “الأمور بالنسبة للسعودية والبحرين والإمارات ومصر وصلت إلى طريق مسدود، وكان لا بد من قطع علاقاتها الدبلوماسية”.

 

وفي نفس السياق قال المتخصص في الإسلام السياسي هشام النجار، إن الدوحة تسعى ، إلى زيادة نفوذها في المنطقة العربية؛ بدعمها أنظمة حكم أيديولوجية ومذهبية.

 

وأوضح أن قطر تدعم مجمل أطياف التيارات الإسلامية السياسية والتكفيرية ، نظرًا لرؤية عامة، مفادها توزيع نفوذ المنطقة العربية على دول إقليمية غيرعربية وهي تركيا وإيران، ويكون لقطر نصيب من هذا التوزيع.

 

قطر تلعب على كافة الأوتار والسلالم

كشفت “الخليج” الإماراتية، أن مراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية الدولية المستقلة، لاحظت أن قطر تشكل ظاهرة تستحق الدراسة، خاصة بعد دورها في الربيع العربي.

 

وأشارت “الخليج”، إلى أن الدراسات أوضحت أن قطر حاولت أن تجمع بين المتناقضات ودخلت في شبكة من التحالفات المتضاربة من دون أي إحساس بالتناقض.

 

وأفصحت الدراسات، عن أن “قطر تدعم العقائديين من دون أن تكون لها إيديولوجية معينة تبرر هذا الدعم، وتقيم علاقات دبلوماسية مع دول وفي الوقت نفسه تدعم الساعين إلى خرابها وزعزعة الاستقرار فيها والأمن من دون أي إحساس بالذنب”.

 

وأضافت “الخليج”، أن الدراسات طالبت قطر أن تكون أكثر وضوحا في تحيزاتها وفي التعبير عن الأطراف التي تساندها وتدعمها، بدلا من الاستمرار في  اللعب على كل الحبال والرقص في السلالم.

 

 

 

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى