الأخبار

الجيش يصف الإرهابيين بـ«الغزاة الجدد»..

145

 

الفيديو استعرض جرائم داعش في العراق وسوريا وليبيا والهجمات الإرهابية في مصر.. وانتقل ليظهر ضربات الجيش
الجيش يستعين بتسجيل للشعراوي: لا تسمعوا لأحد لأن دينكم فطري.. وخصوم الإسلام جعلوا لكل واحد أملا في أن يكون أميرا أو حاكما
نشر المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، على صفحته على «فيس بوك»، مساء الخميس، فيديو بعنوان «الغزاة الجدد»، استعرض فيه جرائم تنظيم «داعش» في العراق وسوريا وليبيا، والهجمات الإرهابية التي شهدتها مصر.
وقال المتحدث، في تعليقه على الفيديو: « لطالما ظلت مصر صخرةً تتحطم عليها أحلام الغزاة… ولقد عاهدنا الله والشعب المصرى العظيم أن تظل (مصر) مقبرةً لمن أراد بأهلها سوءاً»، وتابع: «الإرهاب الجبان… لا دين له … لا وطن له… سيهزم الجمع ويولون الدبر… فإننا المصريون… خير أجناد الأرض».
وقسم الفيديو الذي بلغت مدته 18 دقيقة و19 ثانية، لقسمين، الأول تضمن مشاهد لعمليات القتل والذبح والتفجيرات التي شنها مقاتلو داعش في العراق وسوريا، إضافة لمشاهد من الهجمات الإرهابية في ليبيا، قبل أن ينتقل لعرض مشاهد من الهجمات الإرهابية، واستهدفت القوات والمواطنين، فيما تضمن الجزء الثاني، عرضا لعمليات قوات الجيش ضد تنظيم «أنصار بيت المقدس»، في سيناء.
وبدأت مشاهد الهجمات في مصر بعرض الاشتباكات التي وقعت خلال فض اعتصامي الإخوان في رابعة والنهضة، وبعدها الهجمات التي شنها أنصار الجماعة على قوات الشرطة والكنائس والمصالح العامة والمحال الخاصة بالمحافظات، كما استعرض لقطات اشتباكات متفرقة خلال مسيرات الإخوان، وإطلاق مسلحين النار من مأذنة مسجد النور بالعباسية، وحرق وسائل المواصلات والمحال.
كما عرض الفيديو الهجمات والتفجيرات الإرهابية التي ضربت المحافظات، قبل أن ينتقل لعرض المذابح التي ارتكبها إرهابيو بيت المقدس في سيناء.
وأعقب ذلك عرضا لانتشار القوات وحملات المداهمات ضد بؤر الإرهاب، وعمليات قبض واشتباكات بالأسلحة الثقيلة، ولقطات للقبض على إرهابيين وضبط كميات كبيرة من الأسلحة.
واستعان الجيش في ختام الفيديو بتسجيل صوتي للشيخ الراحل، محمد متولي الشعراوي، يقول فيه: «يمكن للاستعمار أن ينسحب من الأرض، ويترك لنا أعوانه، لذا وجب علينا التريث حفاظا على الشمعة، فهي قد لا تنير مكانا واسعا، لكن يمكننا أن نكثرها، لتأخذ النور للمحب والنار للمبغض، ولا يمكن أن نترك من ينفخ فيها ليطفئها نهائيا.. استبقوها».
وأضاف: «لا نستطيع أن تكون كلماتنا من رأسنا قبل أن يكون قوتنا من فأسنا…. ولا تعادوا قبل أن تعدوا، فإن العداء قبل الاستعداد هو عين الفساد، يا قوم لا تسمعوا إلى أحد لأن دينكم واضح وفطري، واعلموا أن خصوم الإسلام لم يقدروا عليه من ذواتهم فدخلوا من أبنائه، وجعلوا لكل واحد أملا في أن يكون أميرا أو حاكما، ولذلك أعلنت دائما أنا لا أريد أن أحكم بالإسلام، ولكني أريد أن أحكم بالإسلام».

 

 

 

 

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى