23 معلومة عن بطرس بطرس غالي

توفي، الثلاثاء، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، الدبلوماسي المصري المعروف، بُطرس بُطرس غالي، عن عُمر ناهز 93 عامًا، فيما نعاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتقرر إقامة جنازة عسكرية له تقديرًا لجهوده الكبيره على مدار حياته.

وفي التقرير التالي، يرصد «المصري لايت» 23 معلومة عن الدبلوماسي الراحل، بحسب موقع منظمة الأمم المُتحدة، وتصريحاته في برنامج «شاهد على العصر»، تقديم الإعلامي أحمد منصور، على شاشة «الجزيرة»، عام 2004.

23. وُلد في 14 نوفمبر 1922، لأبٍ قبطي وأم أرمينيّة.

22. هو حفيد بطرس نيروز غالي، رئيس وزراء مصر في بداية القرن العشرين، الذي اقترح تمديد امتياز القناة للإنجليز 40 عامًا أخرى، وكان هذا سبب اغتياله.

21. عم وزير مالية مبارك الهارب، يوسف بطرس غالي.

20. تزوّج من يهوديّة مصريّة تُدعى ليا نادلر.

19. حصل على إجازة الحقوق من جامعة القاهرة عام 1946، ثُم الدكتوراه من فرنسا 1949.

18. بين 1949 و1977 شغل منصب أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة.

17. أسس مجلة «الأهرام الاقتصادي» ورأس تحريرها بين 1960 و1975، و«السياسة الدولية» التي تولى تحريرها حتى 1991.

16. نال عضوية الللجنة المركزية والمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي العربي بين 1974 و1977.

15. قال إنه لم يكُن على دراية بنيّة «السادات» بالذهاب إلى الكنيست قبل خطابه في مجلس الشعب، ولم يتأكّد إلا بعد أن طلب السادات منه كتابة الخطاب الذي سيلقيه هُناك.

14. في خضم الاستقالات التي تلت قرار «السادات» بالذهاب إلى الكنيست، بينها إسماعيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، ومحمد رياض وزير الدولة للشئون الخارجية، قدّم أيضًا مُراد غالب سفير مصر في يوغوسلافيا استقالته، والتي قال «غالي» إنه أخفاها ولم يقدمها، طمعًا أن يعود «غالب» عن قراره، لكنه لم يعود.

13. عُين بطرس غالي بعد ذلك وزيرًا للخارجية، وأيضًا قائما بأعمال وزير الدولة للشئون الخارجيّة.

12. طلب «السادات» منه كتابة الخطاب الذي سيقرأه في الكنيست الإسرائيلي، لكن أثناء الخطاب، اكتشف أن «السادات» يقرأ واحدًا آخر، وعلم بعد ذلك، أنها مسألة إجرائية أن يطلب الرئيس من أكثر من جهة صياغة الخطاب ثُم يُفاضل بينها.

11. كان ضمن الوفد المُصاحب للرئيس في زيارة القدس في 19 نوفمبر 1977، ويحكي عن شعوره بعد الخروج من الطائرة في تل أبيب، والتي من المفترض أنه اعتبرها عدوًا لسنوات طويله، يقول: «كأنني وصلت إلى القمر أو إلى قُطبٍ آخر، لكن هذا يتطلب التأقلم مع الوضع، ووجدت نفسي في السيارة إلى جانب موشيه ديّان».

10. يقول إنه جالس موشي ديّان، وزير خارجية إسرائيل حينها، في السيارة بعد أن هبطت الطائرة في تل أبيب، وإنه بعد أن قرأ عن «ديان» وجد اهتمامه بالآثار فكان هذا هو حديثهما في الطريق داخل السيارة.

9. يقول «غالي» إنه وباقي الوفد لم يكُن لديهم رؤية مُستقبلية عن المفاوضات، كان ما يعرفوه فقط –كما أخبرهم السادات- أن الزيارة كانت مُجرّد «تحرُّك تاريخي».

8. حكى له شيمون بيريز، أن «ديّان» كان مريضًا يعاني الصداع الدائم بسبب فقد عينه، وهذا ما يسبب تقلبه الدائم، والذي قال «غالي» إنه كان لا يُطاق.

7. حصد جوائز وأوسمة من 24 بلدًا بينها مصر، فرنسا، ألمانيا، الدنمارك، السويد، وكوريا.

6. تولى أمانة الأمم المتحدة في يناير 1992 كسادس أمينٍ لها، وأول عربي وإفريقي في هذا المنصب.

5. أصدر ملحقًا في يناير 1995، يعرف بـ«خطة السلام» والذي يتناول عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلم.

4. كانت فترته في أمانة المنظمة من أصعب الفترات، حيث كانت على أعقاب الحرب الباردة، انتشار المجاعة والحرب الأهلية في الصومال، وصراعات في يوغوسلافيا ورواندا.

3. ترك منصب أمين الأمم المتحدة في 1995 بعد استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو بعد انتقادها له.

2. ترأس منظمة الفرانكوفونية الدولية بعد تركه «الأمم المتحدة» في 1995.

1. رأس المجلس الأعلى لحقوق الإنسان، لكنه تركه فبراير 2011، بعد قيام الثورة مباشرة.

المصري اليوم