الأخبار

أشهر 10 إناث نفذن عمليات اغتيال حول العالم

66

في الآونة الأخيرة، زاد عدد عمليات الاغتيال السياسي التي تتم في مناطق مختلفة من العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى مدار التاريخ، كانت الغالبية من القتلة المنفذين لهذه العمليات هم من الذكور، ومع ذلك، نسبة لا بأس بها من هذه العمليات يكون ورائها نساء، رغم أن بعضهن فشلن في قتل الهدف المطلوب.

ورصد موقعي Askmen و Kuriositas قائمة بأشهر 10 إناث نفذن عمليات اغتيال في التاريخ.

10. تشي جاينكوا   

في عام 1935، في تيانجين بالصين، تسللت فتاة صينية تدعى تشي جاينكوا إلى داخل معبد بوذي وأطلقت 3 طلقات في رأس صان شوان فانج عندما كان يصلي، ثم ألقت بمسدسها وشرحت أسبابا فعلتها أمام المتفرجين المذعورين.

وخططت «جاينكوا» جيدا لفعلتها لدرجة أنها أخذت وقتا كافيا لكتابة ونسخ وطبع وثيقة تشرح فيها سبب تصرفها.

وكان «شوان فانج» ظالما لدرجة أنه لم ينعه أو يحزن عليه أحد، حيث أنه شارك في قمع الإضرابات في شنجهاي، وتهريب الأفيون، وكان يعرف عنه تعاونه مع اليابانيين، وكانت «جاينكوا» من المعارضين لجميع هذه الإجراءات.

وعلاوة على ذلك، أمر «شوان فانج» بإعدام والد «جاينكوا» بقطع رأسه، وتم تعليق رأسه على رمح خارج محطة السكك الحديدية ليراها الجميع، لذلك، تملك الغضب من «جاينكوا» بشدة، وتم تقديمها للمحاكمة 3 مرات، وصدر بحقها 3 أحكام مختلفة ومتناقضة، ومع ضغط الرأي العام الشديد، تم إطلاق سراحها في نهاية المطاف، وأعطيت عفوا كاملا، وتوفيت في عام 1979.

9. فاني كابلان

في 30 أغسطس 1918، وبعد أن انتهى فلاديمير لينين من أحد الاجتماعات في مصنع اسمه «المطرقة والمنجل» في العاصمة الروسية، موسكو، وكان في طريقه لسيارته، اقتربت منه فتاه تدعى فانيا كابلان أو «فاني» ونادته باسمه، وعندما التفت إليها «لينين» أطلقت عليه 3 أعيرة نارية طالت كتفه ورئته لكنها لم تكن في مقتل، لكن الأطباء قالوا إن هذا الحادث كان السبب في إصابته بالسكتة الدماغية التي أودت بحياته بعد بضع سنوات.

و«فاني» هي فتاة ثورية، كانت ترى أن «لينين» خان الثورة البلشفية، وبوم الحادث كانت ترتدي ثيابا سوداء، وشعرها أسود، وعيناها تعبتان ومحاطتان بالأسود وكانت برودتها غير طبيعية، وبعد 4 أيام، أعدمت «فاني» رميا بالرصاص في فناء الكرملين بعد الحادث بـ3 أيام بدون محاكمة ولم تعلم إن كانت قد نجحت في اغتيال «لينين» أم لا.

8. سارة جين مور

ولدت سارة جان مور في شارلستون بولاية ويست فيرجينيا الأمريكية في عام 1930 والتحقت بمدرسة للتمريض، وانضمت إلى الحركات الثورية التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الستينيات وأوائل السبعينيات بسبب حرب فيتنام، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي نجح في تجنيدها لتتجسس على رفاقها في الحركة الثورية.

وبعد كشف عمالتها للمكتب انهارت علاقاتها بأصدقائها، وحاولت العودة إليهم مرة أخرى فقررت محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي كأفضل وسيلة تثبت لها توبتها.

وفي 22 سبتمبر 1975، حاولت اغتيال الرئيس جيرالد فورد في فندق «سان فرنسيس» بولاية سان فرانسيسكو الأمريكية خلال تفقده معرضا للابتكارات التكنولوجية، حيث كانت تقف على بعد 12 مترا من «فورد» خلال خروجه من الفندق، وأشهرت مسدسا من عيار 38 ميليمتر مصوبة إياه نحو الرئيس الأمريكي السابق، واستطاع عميل سري للمخابرات أن يضرب «مور» على يدها ويطرحها أرضا قبل أن تضغط على الزناد، ما تسبب بانحراف الرصاصة فوق رأس «فورد».

وتم القبض على «مور»، واعترفت في ديسمبر 1975 بمحاولة اغتيال «فورد»، وصدر ضدها حكما بالسجن مدى الحياة، ولم تبد «مور» أي ندم بشأن جريمتها، وكانت مرشحة للعفو المشروط في أوائل عام 1985، لكنها رفضت حضور جلسة محاكمة لإعلان ندمها وفضلت البقاء خلف القضبان، وأمضت «مور» 32 سنة في سجن «ألدرسون» الاتحادي قبل الإفراج عنها بإطلاق سراح مشروط في نهاية عام 2007.

7. شارلوت كورداي

فتاة فرنسية لم يتعد عمرها 25 عاما، كانت رمزا من رموز الثورة الفرنسية، وفي عام 1793، تم إعدامها بالمقصلة لاغتيالها جان بول مارا رئيس حزب «اليعاقبة»، الذي كان مسئولا من خلال دوره كسياسي وصحفي عن أبرز مشاهد راديكالية الثورة الفرنسية، وبشكل أكثر تحديدا دوره الكبير في عمليات التطهير السياسي للجيرونديون الذين تعاطفت معهم «كورداي»، لأنهم كانوا يمثلون نهجا أكثر اعتدالا للثورة، لذا طعنته «كورداي» حتى الموت في حوض الاستحمام، بعد أن أخرجت سكينا وطعنته في صدره فثقبت رئته والشريان الأبهر والبطين الأيسر.

وسلمت «كورداي» نفسها للشرطة بكل هدوء، وكانت مثالا للثبات في قاعة المحاكمة، وبعد أن سألها القاضي عن سبب قتلها لـ«مارا»، قالت: «قتلت رجل ليحيى 100 ألف رجل»، وشهدت أنها نفذت عملية الاغتيال وحدها فتمت إدانتها وحكم عليها بالإعدام بالمقصلة ودفنت في مقبرة «مادلين».

6. لوليتا ليبرون

قادت لوليتا ليبرون حملة قوية من أجل استقلال بلدها بورتوريكو، وتزعمت مجموعة من القوميين في الهجوم على مجلس النوّاب الأمريكي في عام 1954، كوسيلة لجذب الانتباه للوضع الاستعماري لبورتوريكو، قضت بسبب ذلك مدة 25 سنة في السجن.

وهاجرت «ليبرون» لمدينة نيويورك في عام 1941 وكافحت من أجل استقلال بلادها، وفي سبيل تحقيق ذلك الهدف قادت 5 نشطاء، وشنت هجومًا على الكونجرس في عام 1954، وأسفر عن جرح عدد من أعضائه، وتم القبض عليها وسجنها لمدة 25 سنة، قبل أن يتم الإفراج عنها في إطار عفو أصدره الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، لتقرر العودة لبلادها في 1981، وتوفيت في بورتوريكو في عام 1981.

5. ماري سورات

رغم أنها لم تسحب الزناد، تورطت ماري سورات في اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، إبراهام لينكولن، وتم إعدامها بتهمة تورطها، لتصبح أول امرأة أمريكية ينفذ بحقها حكم إعدام من قبل الحكومة الاتحادية للولايات المتحدة.

واقتصر دور «سورات» على الاتفاق مع زميل ابنها لإعداد البنادق المستخدمة في عملية الاغتيال، وقيل إنه تم القبض عليها في محاولة لاستدراج ابنها«جون» أحد المتورطين الأساسيين في اغتيال الرئيس الأمريكي.

وكانت «سورات» من الجنوب الأمريكي تمتلك فندقا صغيرا في واشنطن، واتهمت أنها ضمن من تآمر لاغتيال «لينكولن» في عام 1865.

وقرر وزير الحرب الأمريكي آنذاك إنشاء محكمة عسكرية لمحاكمة مدنيين من الجنوب الأميركي، واختار قضاة عسكريين للانتقام من المتهمين، كما اشترى المدعي العام الشهود لإجراء محاكمة سريعة وقاسية تصدر الأحكام بالإعدام من أجل إرضاء الشماليين والانتقام من الجنوبيين.

 4. خيونيا جوزيفا

في عام 1914، قامت فتاة روسية تدعى خيونيا جوزيفا لم يكن لها أنف، بتنفيذ عملية اغتيال ضد واحد من أكثر الرهبان شهرة يدعى جريجوري راسبوتين، بينما كان يغادر الكنيسة في بلدته في سيبيريا.

وفي الوقت الذي كانت «جوزيفا» تغرز السكين في بطنه، كان تصيح قائلة «قتلت المسيخ الدجال»، ومع ذلك تمكن الراهب من الإفلات منها والجري بعيدا، ولحقت هي به، لكنه نجح في الاستيلاء على عصا وضربها في وجهها.

وتمكنت «جوزيفا» من الإفلات من السلطات، ولا أحد يعرف متى توفيت، ولا توجد صورا لها سواء بأنف أو بدون أنف، ونجا «راسبوتين» لكنه اغتيل بعد هذه الواقعة بسنتين.

3. فاليري سولانس

كانت فاليري سولانس امرأة شرسة وكاتبة نسوية راديكالية، ولا تزال تعتبر شخصية أسطورية في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تحلم بإبادة كل الذكور، والقضاء على قيم ومبادئ النسوية.

كتبت «سولانس» كتابا رفعها إلى مصاف الشهرة وهو «مانيفيستو سكام» أو «بيان سكام» SCUM وهي اختصار لعبارة «جمعية لتقطيع أوصال الرجال»، والكتاب أو المنشور عبارة عن نداء للقتال والمحاربة ضد الجنس المذكر.

جاء بعد ذلك الحادثة الأشهر، التي أدخلتها التاريخ في حقبة الستينيات، عندما نفذت عملية اغتيال للفنان الأمريكي آندي وارهول، الذي يعد من أكثر الفنانين موهبة وتأثيرا على الفنانين في القرن الـ20، مؤسس حركة «بوب أرت» أو «الفن الشعبي»، إضافة إلى كونه رساما، كان مصمما، وصانع أفلام، ومنتجا موسيقيا، ومؤلفا وأخيرا ناشر مجلة، حيث تعرفت «سولانس» على «وارهول» عن قرب في هذا المكان.

وفي 3 يونيو 1968، في مانهاتن وفي رواق «فاكتوري» وهو المقر الأشهر لـ«وارهول»، أطلقت «سولاناس» 3 رصاصات من مسدسها على صدره، وبعد مرور 30 دقيقة، أعلن وفاته طبيا، وفي محاولة أخيرة لإنقاذه، فتح جراح صدره ودلك قلبه بعد ذلك، وعاش «وارهول» بعدئذ، لكن استعادة صحته استغرقت وقتا طويلا، واضطر أن يرتدي مشدا طوال حياته.

ويقال إن الغيرة كانت أحد أسباب محاولة «سولانس» لقتل «وارهول»، ورغم ما حدث، رفض «وراهول» أن يشهد ضد «سولانس»، وحكم عليها بالسجن لمدة 3 سنوات، وعاشت ما تبقى من حياتها ما بين عيادات معالجة الإدمان وغرف الفنادق والمشافي العقلية، حتى موتها في سان فرانسيسكو عن عمر 52 عاما.

2. إزولا كاري

لا يعرف الكثيرون أن الناشط وزعيم الحقوق المدنية وأحد أشهر المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود، مارتن لوثر كينج جونيور، تعرض لمحاولة اغتيال من قبل سيدة أمريكية إفريقية يزولا كاري، وذلك أثناء حفل توقيع كتاب في حي هارلم بنيويورك في عام 1958.

وبعد إطلاق «كاري» النار على «كينج»، خضع لعملية جراحية استغرقت عدة ساعات، وبعد خروجه كان متسامحا كالعادة، وقال في بيان صحفي: «أنا لم أشعر بأي سوء النية تجاه السيدة يزولا كاري، وأريد أن يعلم الجميع أننا سنفعل كل ما في وسعنا للتأكد أنها ستحصل على المساعدة التي تحتاج إليها، لكن كانت السلطات أقل تسامحا، ورأت المحكمة عدم صلاحية «كاري» للمحاكمة، وأصدرت حكما بوضعها في مؤسسة للأمراض النفسية لبقية حياتها.

1. فيوليت جيبسون

في عام 1926، أقدمت سيدة أيرلندية في 62 من عمرها تدعى فيوليت جيبسون، ابنة القائد البريطاني، اللورد أشبورني، على اغتيال زعيم إيطاليا الفاشي بينيتو موسوليني، بإطلاق النار عليه خلال تجمع كبير كان يحضره «موسوليني»، الذي أصيب بجرح في أنفه، وأغمى عليه قبل أن يقف من جديد، ليعلن أن «الرصاص يمر لكن موسوليني يبقى».

وأطلقت «جيبسون» النار 3 مرات على «موسوليني» بينما كان يجلس في سيارة في انتظار أن يبدأ موكب تكريمه، وفي أحد المرات، أصيب بجرح في أنفه، وغاب عن الوعي، لكنه واصل الموكب على الفور تقريبا بعد العلاج، ومن المفارقات أن هذا الحادث جاء بعد إلقائه خطابا عن عجائب الطب الحديث.

وتم سحل «جيبسون»، واعتقلتها الشرطة على الفور، ولم تعط سببا لتصرفاتها لكن كان يشتبه في أنها كانت مجنونة، وتم ترحيلها إلى المملكة المتحدة وأفرج عنها، بناء على طلب «موسوليني» نفسه، وأمضت بقية أيامها في مستشفى للأمراض العقلية.

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=9_b69U8b204&feature=g-all-xit”]

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى