قصف جوي يستهدف مواقع لتنظيم “داعش”

 

دمر الطيران الفرنسي، اليوم، عربتين لتنظيم “داعش” تزامنًا مع مهمة إسناد للقوات العراقية على الأرض، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، الإثنين، على موقعها الإلكتروني.

وهي ثالث ضربة جوية فرنسية منذ انضمام باريس في 19 سبتمبر الماضي إلى حملة التحالف الدولي الجوية بقيادة أمريكية في العراق.

وأوضحت وزارة الدفاع الفرنسية “في 19 أكتوبر وخلال مهمة إسناد للقوات العراقية على الأرض قصفت طائرتا “رافال” فرنسيتان سيارتين “بيك أب لجماعة “داعش” الإرهابية ودمرتهما.

واضافت أن “هذه الضربة تندرج في إطار الدعم المقدم من التحالف الدولي للقوات المسلحة العراقية في منطقة “بيجي – تكريت”.

ولم يوضح بيان “الدفاع” الفرنسية ما إذا كانت الغارة التي استخدمت فيها قنابل موجهة بالليزر أسفرت عن ضحايا.

ويسيطر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة تكريت، التي تبعد 160 شمال بغداد، منذ أكثر من أربعة أشهر، فيما شنت القوات العراقية، المدعومة بقصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضية هجومًا لاستعادة مناطق في شمال المدينة.

وكانت الغارة السابقة للطائرات الفرنسية في العراق في 25 سبتمبر الماضي واستهدفت ثكنة قديمة للجيش تبعد 15 كم، شرق الفلوجة (غرب بغداد).

في حين تم شن الضربات الجوية الأولى في 19 سبتمبر، شمال شرق العراق بالقرب من الموصل ودمر خلالها “مستودع ذخيرة” للدولة الإسلامية يحتوي أيضًا على عربات وكميات من الوقود.

ومنذ 5 أكتوبر الحالي، تستخدم القوات الفرنسية في غاراتها التي تنطلق من قاعدة فرنسية في الإمارات تسع طائرات “رافال” وطائرة تموين “سي135” وطائرة دورية بحرية من طراز “أتلانتيك 2”.

وتواجه القوات العراقية صعوبة في استعادة الأراضي التي فقدتها في مواجهة مقاتلي الدولة الإسلامية الذين حققوا العديد من النجاحات في محافظة الأنبار السنية (غرب) التي يسيطرون على 80% من مساحتها.

الوطن