الأخبار

حملة «استرجل وبطل مخدرات» دشنها أهالي النخيلة بأسيوط

كشف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، نتائج آخر بحث علمى أجراه الصندوق بخصوص أزمة انتشار المخدرات فى مصر، لافتاً إلى أن نسبة المتعاطين وصلت إلى ضعف المعدل العالمى، فضلاً عن انخفاض معدل الفئة العمرية للمدمنين.

وطالب «عثمان»، خلال حواره مع «الوطن»، بعمل حملات مكثفة على فئتى الحرفيين والسائقين، قائلاً إنهم سبب كل المصائب التى تحدث بسبب المخدرات، محذراً من خطورة الأعمال الدرامية التى وصلت نسبة مشاهد التعاطى والتدخين فيها إلى 12% من إجمالى عدد ساعات تلك الأعمال خلال رمضان الماضى، كما طالب بتعديلات تشريعية لمحاصرة الظاهرة.

وبسؤاله «هل للصندوق دور فى الكشف عن طلاب الجامعات؟» قال: «نقوم بحملات لطلبة المدينة الجامعية ومن تثبت إيجابية العينة الخاصة به يُمنع من السكن فى المدينة الجامعية، خاصة فى جامعتى القاهرة وعين شمس، وقمنا باكتشاف 11 حالة وتم منع التحاقها بالمدينة، لأنه لا يعقل أن تصرف الدولة على طالب متعاط أو مدمن، وأود أن أنوه أننا نتلقى اتصالات من الأسر على الخط الساخن رقم 16023 لاستقبال أى حالات اشتباه لتعاطى سائقى حافلات المدارس، وتلقينا شكاوى من أسر بعين شمس وبالفعل تحركنا ووجدنا متعاطين، وقمنا بعمل حملات على معظم سائقى مدارس مصر الخاصة لأنها توفر أوتوبيسات للطلاب بخلاف المدارس الحكومية».

وبشأن فروع الصندوق في كل محافظات الجمهورية، أكد: «لا ليس لدينا أفرع تغطى كامل المحافظات ولكن لدينا متطوعون وجمعيات أهلية منتشرة فى كل المحافظات ما عدا محافظة شمال سيناء نظراً للوضع الأمنى هناك، وقمنا بعمل مبادرة مع 10 جمعيات أهلية بخلاف المتطوعين».وعن تفاصيل حملة «استرجل وبطل المخدرات»، أوضح: «كانت فى النخيلة بمحافظة أسيوط بلد عزت حنفي، تاجر المخدرات المعروف، الذى تناول قصته فيلم الجزيرة، ومن ناحية أخرى، نقوم بعمل دبلومات مع أطباء امتياز ببعض كليات الطب ليكونوا متخصصين فى برامج التعافى وحتى الآن هى عبارة عن برامج تأهيلية للإخصائيين النفسيين فى كل الجامعات وأيضاً طلاب الطب».

وبسؤاله ما أبرز التحديات التى يواجهها الصندوق فى عمله، أوضح: «نحتاج لزيادة مواردنا المالية، ففى العام الماضى أتى لى 71 ألف مريض تم علاجهم مجاناً، فضلاً عن فتح مراكز علاجية فى كل محافظات مصر، بالإضافة إلى أن يتم التخفيف من تناول التعاطى والإدمان فى الدراما بهذا الشكل، ونحتاج من الأسرة المصرية تقدير خطورة هذه الأزمة، فهناك أب قال لنا ابنى متعاطٍ منذ 10 سنوات، وهنا يثور السؤال أين كان الوالدان طوال تلك الفترة؟ كما أن على الحكومة أن تستمر فى مكاشفتها للشعب بخصوص الأرقام الحقيقية للمدمنين والمتعاطين».وتابع: نتقبل من تحدث له انتكاسة، ولكن بضوابط، فمثلاً من ينتكس خلال 6 أشهر لا نقبله أو على الأكثر يعالج خارجياً توفيراً للنفقات، وبرنامج المدمنين المجهولين، هو برنامج عالمى ويبرز دور المدمن المتعافى فى عملية العلاج وله دور مهم جداً.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى