الأخبار

مرسى رئيس “شقى” .. سيعاقبه سانتا كلوز فى الكريسماس

أعدّت مجلة ”فورين بوليسي” الأمريكية تقريراً قبل ايام من نهاية عام 2012 يتضمن قائمتين الأولى تضم زعماء العالم الذين يستحقون (هدايا) ”سانتا كلوز” بينما تضمّ الثانية الزعماء الذين سيعاقبهم ”سانتا كلوز” كما يفعل مع الأطفال الأشقياء في الأسطورة الغربية .

 

 

المثير فى الأمر أن الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى تواجد فى قائمة (الأشقياء) لهذا العام بصحبة الزعماء: السوري ”بشار الأسد” والكوري الشمالي ”كيم جونج أون” والبيلاروسي ”أليكساندر لوكاشينكو” والرواندي ”بول كاجامي” والذين سيتعرضوا لعقاب سانتا كلوز فى الكريسماس .

 

 

في القائمة الأولى أشادت ”الفورين بوليسي” بأداء رئيس ميانمار ”ثين سين” ووصفته بأنه يسير في الطريق السليم نحو الديمقراطية رغم أنّه عضو قديم في المجلس العسكري الحاكم هناك وترى ”الفورين بوليسي” أنه أجرى انتخابات برلمانية حرة وعادلة نسبياً دفعت بالمعارضة العتيدة ”أونج سان سو كي” إلى تشكيل البرلمان.

 

 

كما ضمت تلك القائمة رئيسة مالاوي ”جويس باندا” والرئيس السنغالي السابق ”عبد الله واد” والرئيس الفرنسي ”فرانسوا هولاند” ورئيس أوروجواي ”خوسيه موخيكا” (أفقر رئيس في العالم) الذي يعيش كفقراء وطنه في منزل ريفي متهالك ويتبرع بتسعين بالمائة من راتبه لأعمال الخير .

 

 

اما القائمة السوداء فقد ضمت كل من السوري ”بشار الأسد” فى الصدارة بعد تسببه فى مقتل 37 ألف سوري ونزوح مئات الآلاف وتدمير مدن بالكامل وفى المركز الثانى جاء “كيم جونج أون” رئيس كوريا الشمالية الذي خيب الآمال في فك العزلة والحصار الدولي عن بلده ومروراً بالرئيس البلاروسي ”أليكساندر لوكاشينكو” والرئيس الرواندي ”بول كاجامي” قبل أن تختتم ”الفورين بوليسي” قائمتها بالرئيس المصري ”محمد مرسي” الذي تصفه بأنه يسير سريعاً في طريق إثبات صواب انتقادات المعارضين له. فتقول المجلة أنّه لازال من المبكّر الحكم على ”مرسي” إلّا أنّه لم يقم تماماً بطمأنة خصومه الذين كانوا يتخوّفون من أنّ الزعيم المنتمي للإخوان المسلمين سيسعى لوضع حدود للديمقرطية فور تولّيه السلطة في مصر. وتضيف المجلة أنّه قام بالدفع في اتّجاه تمرير دستور تدعمه القوى الإسلامية والذي لا يحتوي إلا على القليل من المواد التي تحمي الصحافة والأقليات وحقوق المرأة والذي تقول المجلة أنه قد يوفر نفوذاً سياسياً لعلماء الدين. كما تشير المجلة إلى وجود تقارير مقلقة بشأن اعتداء أنصار ”مرسي” على معارضيه واختطافهم خلال المظاهرات المعارضة لاستيلائه على السلطات الدستورية جميعاً و زعم التقارير أنّ ”مرسي” قد حفظ التحقيقات بشأن أفعالهم. وفي النهاية تقول ”الفورين بوليسي”: دعونا نأمل ألّا يكون الشهر المنقضي في مصر إشارة لما سيأتي لاحقاً.”
الفجر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى