الأخبار

لعبة الكراسي الليبية فى قمة «الميت» العربية

تتجه الأنظار غدا إلى منتجع البحر الميت بالأردن، حيث تعقد القمة العربية الثامنة والعشرون، بحضور 16 من الملوك والرؤساء على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى وحضور أول للرئيس اللبنانى ميشال عون والصومالى المنتخب محمد عبدالله فرماجو وغياب 6 آخرين. ويأتى انعقاد القمة العربية وسط ظروف عصيبة منذ بداية الربيع العربى وتحوله لخريف اطاح بمعظم العواصم العربية وحولها لغنيمة يتهافت عليها الاستعماريون الجدد عبر حروب النفط، خاصة فى ليبيا التى تتكالب عليها اطراف داخلية وخارجية عبر سيناريوهات كثيرة.

وتتصارع ثلاث حكومات على إدارة ليبيا، وهى حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته، والحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، وحكومة الوفاق الوطنى التابعة للمجلس الرئاسى المدعومة من الأمم المتحدة. وأعرب رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج الذى تمت دعوته كممثل رسمى لدولة ليبيا عن أمله فى حدوث توافق عربى على دور إيجابى بشأن ليبيا حتى تتجاوز المرحلة الحالية إلى محطة أكثر استقرارا.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية للسراج فى ختام زيارته للعاصمة القطرية الدوحة، قبل توجهه إلى العاصمة الاردنية عمان لحضور القمة

وقررت السفارة الليبية فى الأردن مقاطعة اجتماعات القمة العربية ورفضت تقديم أى خدمات لوجستية لوفد المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطني، إلى القمة العربية وفق ما اوردته وسائل اعلام محلية.

وأوضحت المصادر أن مقاطعة السفارة الليبية لأعمال القمة بدعوى المجلس الرئاسى «غير دستوري». تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، «أحمد أبوالغيط» أكد فى تصريحات اعلامية سابقة، أن قمة الأردن سيتم فيها تأكيد كون المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى برئاسة السراج هو الطرف المعترف به دوليًا وعربيا وهو الجهة التى يجب التعامل معها.

وأشار «أبوالغيط» إلى أنه سيتم خلال القمة بحث تسوية سياسية بشأن الأزمة الليبية، مشددا على أن الوضع فى ليبيا يحتاج بعض الوقت كى يصل إلى تسوية سياسية. ولن تحل القمة العربية أيا من الملفات سواء فى ليبيا أو سوريا أو فلسطين المحتلة ولن تعدو الا كونها كشقيقاتها من القمم الـ27 السابقة لا حل ولا جديد الا كلمات انشائية تضاف لمكتبة الجامعة العربية.

 

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى