الأخبار

«أموال الجماعة» سلاح طرفى الصراع بالإخوان

33

قالت مصادر إخوانية إن القائم بأعمال مرشد الجماعة محمود عزت صدق على فصل 50 من القيادات الشبابية الوسيطة بالجماعة بعد رفضهم المثول لقرارات تحقيق صادرة عن محمد عبدالرحمن رئيس لجنة الإدارة العليا المحسوب على جبهة عزت.

إلى هذا رد قيادى بارز بجبهة عزت على خطاب موجه من المكتبين الإداريين لمحافظتى الفيوم وبنى سويف اتهموا فيه القائم بأعمال المرشد بالسطو على أموال الجماعة وتخفيض مخصصات المكتبين، نظرا لكونهم معارضين لجبهته، وهو الخطاب الذى انفردت الشروق بنشره فى وقت سابق.

وقال القيادى بجبهة عزت بالفعل تم تخفيض المخصصات المالية لعدد من المكاتب الإدارية على مستوى الجمهورية، إلا أن الأمر ليس كما يدعى البعض بأنه نتيجة لكونهم معارضين لقيادة الجماعة الحالية»، بحسب تعبيره.

وأوضاف القيادى: «القائم بأعمال المرشد قام بتعميم خطاب على معظم قيادات الصف أوضح خلاله أن التخفيض يرجع لقيام بعض قيادات تلك المكاتب بتوجيه الدعم المخصص لهم من الجماعة للعمليات النوعية».

فى المقابل رد قيادى إخوانى بمكتب إدارى الفيوم محسوب على جبهة القيادة الشبابية على اتهام عزت بالقول «ادعاءات لتبرير توظيفه للدعم المالى فى معركته مع معارضيه»، مضيفا «عندما روج عزت لهذا الاتهام وصلنا لحل أن يقوم هو بتسليم الدعم لشخصيات يثق بها فى المكاتب محل النزاع ليضمن بنفسه توزيعها على مستحقيها من أسر «المعتقلين»، والضحايا بشكل عام لافتا إلى ن هذا البند يستنزف جميع الدعم».

وأوضح القيادى «بعد تهديدنا بفضح الأمر أرسل لنا دفعة عبارة عن شهر متأخر منذ فترة طويلة إلا أننا رفضنا تسلمه لأنه أتى منقوصا بشكل كبير دون تبرير واضح».

يأتى هذا فيما كشف قيادى بتركيا توقف كل من زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشى، ومفوض العلاقات الخارجية السابق للجماعة يوسف ندا المقيم فى سويسرا، من القيام بدور الوساطة لحل الأزمة الداخلية فى الجماعة قائلا«لم يتم احترام أطروحاتهم وتم التعامل معها بنوع من الاستخاف بل إن الأمر وصل إلى حد التشكيك فيهما وهو ما دفعهما للانسحاب تماما».

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى