الأخبار

“عزت” يجمد عضوية عدد من شباب الإخوان

134

انتقلت الصراعات بين قيادات الإخوان، خاصة جبهة محمود عزت ومحمد كمال، للصراع المباشر بين نائب المرشد والقيادات الشابة داخل جماعة الإخوان، خاصة في ظل الأزمات المالية وإعادة محود عزت سيطرته على المكاتب الإدارية في مصر وفصل عدد من شباب الجماعة.

وأكدت مصادر داخل الإخوان أن نائب المرشد قرر تجميد عضوية عدد من القيادات الشابة داخل الإخوان، وفصل مجموعة أخرى من الشباب، خاصة من الهاربين لخارج مصر في تركيا وقطر، بسبب هجومهم المستمر على نائب المرشد والأمين العام للإخوان على المواقع التابعة لجبهة محمد كمال، وعلى صفحاتهم الشخصية، وتهديدهم بكشف فساد مجموعة عزت.

وقالت المصادر إن نائب المرشد استخدم نفس الأسلوب داخل مصر بإيقاف وفصل عدد من الشباب ممن شاركوا في اللجان النوعية للإخوان، والرافضين لحضور اجتماع الأسر التابعة له، ورفضهم الحوار معه أو إجراءه انتخابات داخلية.

من جانبه، قال عز الدين دويدار، القيادي الشاب في الجماعة: “لن أترك التنظيم لمحمود عزت ومحمود حسين”، اللذين وصفهما بأنهما “فاشلان وغير قادرين على إدارة الجماعة”.

وأضاف دويدار، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لو كنت أنا قائدا للإخوان لعشرين عاما، ثم لم أقدم إنجازا واحدا ثم كانت نتيجة فشلي وضعف رؤيتي وسذاجتي أن أوديت بالجماعة لـ”خبر كان”، ثم ساهمت في شق صف الجماعة لأول مرة في تاريخها، وأخرجت مشاكلها للإعلام ببياناتي وتصريحاتي، وأشعلت البغضاء بين أبنائها بقراراتي العبثية”.

وتابع: “إن كنت قائدا للإخوان في تلك المرحلة ووجدتني سقطت في كل هذا، لانسحبت من الحياة كلها لركن أتعبد فيه لله مستغفرا ولرجوت كتاب التاريخ أن يمحو اسمي من ذاكرتهم، ورجوت الإخوان أن يسمحوا لي أن أموت بعيدا بلا محاسبة”.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى