الأخبار

يجب تطوير قوتنا النووية لضمان توازن العالم

30

قال الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين إنه على روسيا تطوير قوتها الاستراتيجية النووية باعتبارها عاملًا مهما للتوازن العالمى، ورادعًا لأى عدوان مفترض ضدها، مشيرًا إلى أن الجيش الروسى تمكن هذا العام من تجنيب شبه جزيرة القرم الكثير من سفك الدماء.

 

جاءت تصريحات الرئيس الروسى خلال كلمة له فى المركز القومي لإدارة عمليات الدفاع الروسية حيث عقد اجتماعًا مع هيئة وزارة الدفاع لتقييم نشاط القوات المسلحة الروسية لهذا العام وتحديد مهمات العام المقبل.

وأشار بوتين خلال كلمته إلى أن العقيدة العسكرية الروسية ما زالت تحمل طابعًا دفاعيًا بالرغم من ارتفاع نشاط حلف الناتو فى أوروبا الشرقية، مشددًا على أن موسكو ستواصل الدفاع عن أمنها بقوة واستمرار، مضيفًا أن روسيا ستدافع دائما عن مصالحها وسيادتها وستدعم الاستقرار الدولى وتوفير الأمن بشكل متكافئ لجميع الدول والشعوب.

وأوضح بوتين أن الجيش الروسى سيزود العام القادم بـ 50 صاروخًا استراتيجيًا نوويًا عابرا للقارات، مطالبًا بتخطى الارتباط بالتكنولوجيات المستوردة فى الصناعات الدفاعية، وبإنتاج منتجات عسكرية تتفوق على نظيراتها الأجنبية.

وقال الرئيس الروسى إنه يجب أن تقوم الصناعات الوطنية الروسية بالذات بضمان انتاج النماذج الكاملة من الأسلحة الحديثة، ويجب تخطى الاعتماد على التكنولوجيات والقطع والآليات المستوردة.

وذكر بوتين أن الحجم الإجمالى لطلبية الدولة الدفاعية فى 2014 زاد بمقدار 5.1 بالمقارنة مع العام الماضى فقد استلمت القوات المسلحة أكثر من 4 آلاف قطعة من مختلف نماذج الأسلحة والمعدات العسكرية بما فى ذلك 142 طائرة، و135 طائرة مروحية، و٤ غواصات و15 سفينة وزورقًا، و19 مجمعًا صاروخيًا للدفاع الجوى، و590 دبابة وناقلات الجنود المدرعة، وكذلك 3 مجمعات صاروخية استراتيجية من طراز “يارس”، وتم تحديث 7 قاذفات استراتيجية.

ودعا بوتين لتنفيذ جميع المهام فى إطار طلبيات الدولة الدفاعية فى العام المقبل لكى تصبح نسبة الأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة مع حلول نهاية العام فى حدود 30-60%.

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى