الأخبار

البرلمان يكتب شهادة وفاة «البرادعي».. دعوات لإسقاط جنسيته المصرية.. وأخرى لسحب قلادة النيل.. ونواب: «عايز يخربها زي ما خرب العراق»

أثارت تدوينات الدكتور محمد البرادعي، وتغريداته المثيرة للجدل والتي ينشرها من حين إلى آخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استفزاز المصريين وتحريك مشاعر الغضب والاستنكار لديهم، والتي وصلت إلى أشدها عقب تسريباته الأخيرة، التي فتحت النار على الكل من إعلاميين وسياسيين ومسئولين، فضلا عن إساءته السافرة للجيش والقوى السياسية.

لم يقف البرلمان بمنأى عن هذه التجاوزات والمخالفات، حيث توالت ردود أفعال النواب عقب تسريبات “البرادعي” الأخيرة، والتي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهره وكتبت شهادة وفاته لدى النواب، الذي طالب بعضهم بسحب الجنسية المصرية منه وآخر طالب بسحب قلادة النيل وغيرها من الردود والآراء التي سنتعرف عليها -باستفاضة- في سياق التقرير التالي..

في البداية، أكد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن ما قاله البرادعي مؤخرًا عن المؤسسة العسكرية وسياسيين وإعلاميين ومسئولين مصريين، نابع من استعداده ونيته –البرادعي- لخراب مصر.

وأشار بركات، فى بيان صحفى له إلى أن توقيت إذاعة هذه المكالمات بالتزامن مع عمله لقاء على أحد القنوات الفضائية القطرية يؤكد سوء نوايا البرادعي تجاه مصر وتخابره مع قوى الشر في الداخل والخارج.

وأضاف النائب، أن ما يقوم به البرادعي كل فترة يفعله بدافع الإضرار بالدولة المصرية كما ينم عن لهثه وراء الفرص لتحقيق منافع شخصية بغض النظر عن مدي صلاحيتها، مؤكدا أنه سيتقدم بطلب لرئيس المجلس الدكتور علي عبد العال، بسحب الجنسية المصرية من البرادعي لإساءته للدولة المصرية.

وأوضح عضو لجنة التعليم، أن أمريكا تصنع الأزمات فى الشرق الأوسط لتكون زريعة للتدخل العسكري في المنطقة، لافتا إلى أنالبرادعي هو رجل أمريكا في المنطقة ويحاول إسقاط الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن دور البرلمان من حقه سحب الجنسية.

وعلق النائب جمال محفوظ، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ونائب قليوب بمحافظة القليوبية على ما قاله البرادعي بأنه عائد إلى العمل العام خلال لقائه التليفزيوني مع إحدى القنوات الفضائية القطرية، قائلًا: “إنها عودة الفاشل”، مؤكدًا أن البرادعي شخص متعدد المبادئ ويتعامل مع كل موقف بأسلوب مختلف.

وأكد محفوظ، فى بيان صحفى له أن البرادعي قد فشل في اختباره السياسي حينما هرب خارج مصر وتخلى عنها في أزمتها بعد 30 يونيو كما سقطت مصداقيته، مشيرًا إلى أن إصراره على الخوض في الشأن المصري من خلال المكالمات المسربة له يسب إعلاميين وسياسيين ومسئولين مصريين ليس له معنى ويؤكد رغبته في النيل من سمعة مصر.

وأضاف النائب، أن البرادعي يعمل وفق أجندة أمريكية فهو أحد أهم العناصر التى أعدتها الولايات المتحدة الأمريكية والمدفوعة الأجر لتنفيذ أجندتها على الأرض العربية وخاصة مصر، فلا أحد ينسى ما قام به البرادعي في العراق من تدمير وتخريب لكسب رضا الدولة الأمريكية حينذاك.

ومن جانبه، شن النائب سامر التلاوي، منسق “دعم مصر” بمحافظة المنوفية، هجوما على الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية منحت البرادعي فرصة كبيرة بعد ثورة 30 يونيو حينما أصبح نائبًا لرئيس الجمهورية، ولكنه خان هذه الفرصة وأثبت رغبته الدائمة في إثارة الفوضى والبلبلة في الشارع السياسي المصري بظهوره كل فترة وخاصة في الأوقات الصعبة أو المناسبات الشعبية.

وأضاف التلاوى، فى بيان صحفى له،أن البرادعي شخص وصولي وانتهازي ينظر إلي المناصب والظهور فقط من خلال تصريحاته المستفزة كل فترة وآخرها لقائه التليفزيوني أمس، مطالبا البرادعي بأن يلتزم الصمت، قائلًا: “آن لك أن تصمت” خاصة بعد تصريحات في اللقاء وما قلته في المكالمات المسربة لك تسب مسئولين وإعلاميين مصريين”.

وتساءل النائب عن سر صمت البرادعي كل هذه الفترة وظهوره يسب مسئولين وإعلاميين مصريين، مضيفًا أنه من هرب في عز الأزمة زمان ليس من حقه أن يتعدى على الدولة المصرية ورجالها الآن، مشيرا إلى أن هذا الموقف لا يدل سوى عن رغبة البرادعي في الإساءة للدولة المصرية والشعب المصري.

أما النائب البرلماني خالد مجاهد، فأشار إلى أنه سيتقدم بطلب لسحب قلادة النيل من الدكتور محمد البرادعي، لمحاوله إثارة الرأي العام، والإساءة للجيش المصرية، والتحريض علي الدولة المصرية.

وأوضح “مجاهد” في تصريحات له، أنه سوف يتقدم بطلب للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وسيتم مناقشة الأمر فى الجلسة العامة، وسوف يتم سحب القلادة التي منحها له الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

وحول هذا الشأن، أكد النائب ممتاز الدسوقي، عضو مجلس النواب، أن البرادعي يسعى كل حين وآخر إلى الظهور إلى الساحة السياسية من خلال تدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو مقابلات شخصية، كلها تنم عن عمله من أجل مصالحه الشخصية فقط غير عابئ تماما بمصلحة الوطن والشعب المصري، الذي أخرج البرادعي من حساباته بالمرة بعد مواقفه المتخاذلة.

وأشار “الدسوقي” في بيان له، إلى أن التسريبات الأخيرة التي ظهرت للبرادعي تظهر الوجه الحقيقي له بعيدا عن قناع المبادئ والأخلاق، الذي يتوارى خلفه، لافتا إلى أن البرادعي كان أمامه فرصة للمشاركة في التاريخ المصري لكنه هرب في عز أزمة الدولة المصرية دون وضع أي استراتيجيات للتعامل معها، فهو لا يجيد إلا الحديث متخفيا وراء حسابه الخاص على موقع تويتر.

وأضاف النائب، أن تغريدات البرادعي دائما ما تحوى سمومًا وتشيككا فى الدولة ويسعى دائما للتحريض ضد الدولة ومحاولة الضغط على الإرادة المصرية للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية وهو ما لن يحدث أبدا.

وفي هذا الصدد، ذكر النائب محمد عبد الله زين، نائب إدكو بمحافظة البحيرة أن ما عاد البرادعي للقيام به لا يؤكد سوى أنه شخصية تسعى للبحث عن فرصة جديدة لتحقيق منافع شخصية بغض النظر عن أي عواقب أخرى لهذه الأفعال.

ووصف النائب البرادعي قائلًا “يذكرني برقصة الأفعى” فالبرادعي هو شخص متعدد المبادئ والمواقف يختفي لفترة ثم يعود للظهور في كل مرة بشكل مختلف.

وأضاف النائب أن البرادعي عاد هذه المرة من خلال لقاء تليفزيوني يعلن فيه عن عودته من جديد للبحث عن دور جديد له بعد فشله في دوره القديم، منوهًا أن المكالمات المسربة التي قام فيها بسب شخصيات مصرية معروفة هدفها الأساسي إثارة الفوضى وعمل بلبلة قبل ذكرى ثورة 25 يناير.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى