الأخبار

وعادت “الفرحة” لبيت المجند “الحسيني”

6

 

 

 

فرحة عارمة ملأت منزل المجند كريم الحسيني إبراهيم، بالإسكندرية، بعد تحريره.

في حوالي الساعة الخامسة والنصف فجراً، استيقظ إبراهيم شقيق المجند كريم، على اتصال تليفوني من ضابط بالقوات المسلحة يخبره فيه بعودة المجندين السبعة المخطوفين ومن بينهم كريم.

لم يصدق إبراهيم ما قاله الضابط، وطلب منه أن يتحدث إليه بنفسه ليرد عليه كريم، ويخبره بإنه عاد وزملائة الستة، وطلب منه أن يطمأن والديه، وذلك كله في ثوان معدودة لينهي المكالمة.

عاد إبراهيم يتنفس مرة أخرى وبعد أن تمالك نفسه من هزة جسده التى انتابته من هول الفرحة أسرع لوالديه واسيقظهما ليخبرهما بالخبر السعيد.

امتلأ منزل المجند كريم الحسيني، بمساكن الإسكندرية بمدينة السلام بالقاهرة، بالأقارب والأحباب والجيران، متجمعين حول والد ووالدة كريم يشاركونهم فرحتهم فى انتظار وصول كريم.

والدة كريم الحاجة صبحية لبيب، مازالت دموعها تتساقط منذ أن علمت باختطاف ابنها ولكن هذه المرة كانت دموعها لسعادتها بعوده ابنها لحضنها، قالت: “أنا دلوقتي قلبي رجعلي تاني.. وفرحتي دلوقتي هي حلم وخايفة أصحى منه، والحمدلله  على كل شئ”.

فيما بدأ والد كريم حديثة بالشكر لله على عودة نجلة وقال  لم أذق طعم النوم فكيف أشعر بالراحة والنوم  وأنا لا أعرف شئ عن أبني.. مرت علينا أصعب أيام ولكنني كنت أشعر أن ابني سيعود بدعوات كل المصريين الذين أثبتوا أن تراب هذه الأرض وجنودها أغلى ما يمتلكونه، وأن جيشنا هو السند والحامى لظهورنا جميعاً.

اخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى