الأخبار

أحمد مرتضى: خايف على ولادي بسبب أبويا

17

“الترويج لفوز الشوبكي خروج على القانون.. وأتقبل خسارة عضويتي إذا حكم القضاء.. هناك حملة ممنهجة ضدنا وخايف على ولادي”.. بهذه الكلمات تحدَّث أحمد مرتضى منصور عضو مجلس النواب، في ظل نظر محكمة النقض طعنًا بإعلان إسقاط عضويته وفوز منافسه في “دائرة الدقي والعجوزة” الدكتور عمرو الشوبكي.

“أحمد” تحدَّث في حوارٍ مع “البرلمان” عن موقفه من الدعوى، وتقبله للهزيمة إذا أعلنها حكم القضاء..

ما تعليقك على الترويج بحصول الشوبكي على المقعد الخاص بك بعد إعادة فرز الأوراق؟

** الترويج لحصول الشوبكي على المقعد البرلماني يعد خروجًا على القانون ولا يعد احترامًا لأحكام القضاء، لا سيَّما أنَّه لم يصدر أي حكم في هذه المسألة من قبل، وعندما تقول المحكمة كلمتها يكون الأمر مختلفًا، وعلى كل الأحوال مهما كان طبيعة الحكم سأحترمه لأنني لا أعلق على أحكام القضاء.

هل أزعجك إعلان أنصار الشوبكي الحصول على العضوية التي تحملها؟

كنت أتمنى أن يكون هناك احترام للقوانين وأحكام القضاء بشكل أفضل من ذلك، لا يصح التعليق على الأحكام قبل صدروها، لا سيَّما أنَّهم أصدروا الحكم قبل كلمة رجال القضاء، لكنني لم أغضب من الشوبكي أو حملته، وأريد تأكيد أنَّني أتفهم ما يفعلونه، ولم أكن أريد الرد على هذه الشائعة، وكان نفسي أرضي الشوبكي وحملته.

 هل ترى أن هناك حملة تستهدف مرتضى منصور وأسرته؟

من الواضح أنَّ الحملة تستهدفني لأنَّني احمل اسم والدي مرتضى منصور.. أنا خايف ييجوا لعمر وياسين أولادي عشان جدهم مرتضى يطلعوهم من بيتهم ولا حاجة.. هناك حملة ممنهجة من صحيفة بعينها تدفعني إلى التساؤل لماذا كل ما يحدث ضدنا، لا يصح شخصنة الأمور، ولا يحب تحويل كل ما هو خاص إلى عام لأنَّ ذلك شيء غير صحي بالمرة.

لماذا ترى أن الأزمة تحولت من شخصية إلى قضية رأي عام؟

كل الدلائل تكشف عن أنَّ هناك محاولة لتحويل الشأن الخاص إلى عام، إذا كان هناك خلافًا وقع بين مرتضى منصور ومحمد الأمين، فأدعو الأخير ألا يدمج كل المسائل في بعضها البعض، ولا يحول الخلاف الشخصي إلى مسألة عامة، وكل ما أريد توضيحه أنَّه من المحتمل أن يجلس مرتضى منصور والأمين في مكان ما، ويتم إجراء مصالحة بينهما، وبالتالي لا يصح أن يتم تسخير كل الأدوات الإعلامية التي يتحكم فيها مث الوطن وسي بي سي في معركة ضد مرتضى منصور.

كيف ترى فكرة إسقاط العضوية من النواب؟ 

أرى أنَّ فكرة الحديث عن إسقاط العضوية باستمرار يمثل خطرًا، وأوجه الشكر لائتلاف دعم مصر على أنَّه أدرك أنَّ ما يحدث من النائب علاء عبد المنعم خلاف شخصي، وأخرج نفسه من فخ شخصنة المسائل، وأوجِّه الشكر أيضًا لبقية النواب الذين أعلنوا تضامنهم، وابتعدوا عن هذه الفكرة التي اقترحها علاء عبد المنعم.

هل ترى نفسك في موقف صعب بعد الحديث عن إمكانية اسقاط العضوية؟

أختلف تمامًا مع هذه المسألة، ولا أرى أنَّني في ظرف صعب، ولا أشعر بأي غضب من أحد، لا سيَّما أنَّها خدمة عامة، وأتقبل أي شيء حتى لو خسرت العضوية.

ما رسالتك لوالدك في هذه المرحلة؟

لا أخصه وحدة في رسالتي إنَّما أوجه الرسالة لكل زملاء المجلس أنَّ الوطن بحاجة إلى الجميع وليس مرتضى فقط، والوضع بحاجة إلى النواب وغيرهم، ومصر بحاجة إلى عمرو الشوبكي وكافة الوجوه الموجودة، فنحن بحاجة إلى التضافر.

هل تأثرت علاقتك بالنائب علاء عبد المنعم بعد أزمته مع والدك؟
لم تتأثر، لكنني أرى أنَّه ارتكب خطئًا لا يصح، وهو أنَّه حوَّل الأمور الخاصة إلى عامة، وأطلب منه التفريق ما بين العام والخاص، لكن في النهاية علاقتي طيبة بالجميع.

البرلمان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى