الأخبار

اعتزال “الموسيقار” حسام غالي

 

87

 

نادرًا ما يكون هناك لاعبين ممتعين في أرضية المستطيل الأخضر، فمعظم اللاعبين “تروس” في ماكينة الانضباط التكتيكي والخططي مع كل مبااراة، إلا أن هناك مواهب تخرج عن نمطية الالتزام بالأدوار وتقدم لنا سيمفونية كروية تمتع العيون.

حسام غالي قائد فريق الأهلي الحالي من نوعية اللاعبين الموسيقين داخل الفريق الأحمر، فهو يفضل الجمال في الأداء ومداعبة الكرة في المباريات دائمًا، وهو ما يسبب له أخطاء فادحة في بعض الأحيان ولكن بشكل عام لاعب يمتعك في كل مباراة.

حسام غالي مواليد محافظة كفر الشيخ مركز بيلا 15/12/1981، بدأ اللعب في نادى بيلا, ثم انضم لناشئي النادي الأهلي ثم تصعد الفريق الأول، ثم بدأ أول طريق الاحتراف في نادي فينورد الهولندي ثم توتنهام الإنجليزى، واحترف بنادي ديربي كاونتي بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي ثم نادي النصر السعودي لثلاث مواسم، وعاد للأهلي ومنه إلى ليرس البلجيكي ثم عودة حتى الآن لفريق الأهلي.
الموسيقار غالي يمتلك مع الفن الذي يقدمه في وسط الملعب روح عالية تصل به إلى حد التعدي على زملائه، ولعل كل قصص أزمات غالي الجميع يحفظها لأنها تكررت كثيرًا وأخرها مه حسين السيد زميله بالفريق، بعد أن قام غالي بضرب “مارسيلو” وجذبه من شعره أمام اللاعبين داخل غرفة خلع الملابس قبل مواجهة غزل المحلة في الجولة التاسعة عشر من الدوري المصري الممتاز.
وما يُقرب غالي من اتخاذ قرار الاعتزل أيضًا اقتراب زميلين له من جيله بالأهلي من الاعتزال.
كل مؤشرات غالي تؤكد أن اعتزاله اللعبة بات قادمًا لا محالة، خاصة وأنه بلغ من العمر 35 عامًا بالإضافة إلى تعاقد الأهلي مع عمرو السولية الذي يقترب من أداء غالي بعض الشيء، وأزمات غالي المتفجرة كل فترة مع زملائه.

 

الغجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى