الأخبار

ملخص الحلقات الأخيرة لأشهر مسلسلات رمضان

21

 

كعادة أعمال المؤلف محمد أمين راضي، تأتي الحلقة الثلاثين والأخيرة من مسلسل “السبع وصايا”، لتضع حدًا للاستفسارات وتساؤلات المشاهدين طول مدة عرض المسلسل خلال شهر رمضان، النهاية التي تنهي كل الألغاز والأحداث الغامضة، والتي أيضًا لم تجب على السؤال الأبرز “إين اختفت جثة سيد نفيسة؟”، ولكن تكشف النقاب عما هو أهم.

بعنوان “نيران صديقة”، تبدأ الحلقة الثلاثين من المسلسل بـ”فلاش باك” يوضح قيام “أوسة” الفنانة سوسن بدر، بكتابة السبع وصايا بنفسها وللاستيلاء على مبلغ الـ28 مليون جنيه لنفسها، الذي كان موجودًا بشيك بالمبلغ حصلت عليه من داخل “شكمجية” سيد نفيسة بمجرد خروجها من السجن، بجانب شريط كاسيت تركه “نفيسة” لأولاده يعتذر فيه عن معاملته لهم بطريقة قاسية طوال تلك السنوات، ويطلب فيه من “بوسي” الفنانة رانيا يوسف، أن تجري اختبارات إثبات نسب لأشقائها كشرط لحصولهم على الأموال الموجودة في شيك لكل منهم بـ”الشكمجية”.

وتستغل “أوسة” معرفتها بـ”بوسي” وتبدأ في كتابة الوصايا بشكل يتوافق مع شخصيات الأشقاء السبعة كما روت لها “بوسي”، ثم تذهب للمحامي لصرف الشيكات ليؤكد لها ضرورة وفاة أصحاب هذه الشيكات بدون وجود أسمائهم في سجلات الوفيات، ومن هنا تبدأ “أوسة” مخططتها في قتل أبناء “سيد نفيسة”، بمساعدة الضابط “كريم” ابنها ليحصل هو الآخر على نصف المبلغ.

في الوقت الحالي، تذهب “أوسة” للاطمئنان على “بوسي” وأحفاد سيد نفيسة، بعد مساعدتها لها في قتل أبنائه الستة، حيث تعاني من وقتها كوابيس وصعوبة في النوم لإحساسها الشديد بالذنب تجاههم، فتقرر أن تأخذ الأحفاد لتربيتهم بشكل لائق، وتقوم “أوسة ” بكتابة كل ما حدث في سيناريو لفيلم تنتجه وتعرض البطولة على الفنانة كندة علوش، ضيفة شرف المسلسل، التي تنبهر وبشدة بالقصة.

وتتطرق الفنانة كندة علوش خلال المسلسل، إلى كيفية اختفاء جسد “سيد نفيسة” وكيفية نجاح الوصايا بالرغم من أنها غير حقيقية، ليجيب المخرج خالد جلال، ضيف شرف المسلسل، بأن العقل الباطن هو ما وراء ما حدث لنفيسة وأبنائه، مشددًا على عدم منطقية نصائحه في بعض الأحيان وتضاربها مع بعضها وهو أكبر دليل على تدخل العقل الباطن في الأمر.

وفي النهاية، تذهب “أوسة” إلى “بوسي” لتطلب منها مسامحتها والابتعاد عن أحلامها، على ما فعلته بها وبأخواتها خاصة بعد إصابة بوسي بالجنون، على خلفية قيامها بقتل أشقائها في الحلقة التاسعة والعشرين كتنفيذ لوصيتها وقيامها بدفنهم في الحائط، ليظهر لها بوسي وسيد نفيسة وأحفاده في الحلم ليقولوا لها، “مش مهم أنا أسامحك المهم دول يسامحوكي، العيال اللي انت بتربيها في حضنك أوي تكوني فاكرة أنك هتسلمي من أذاهم، بالعكس كدة حقهم هيكون أقرب لهم، والحق راجع راجع”.

ويدور المسلسل حول أب لسبعة أبناء يرقد في غيبوبة لعدة سنوات، يكتشف أبناؤه امتلاكه 28 مليون جنيه، لتنقذهم من الفقر، فيتفقون على قتله، لكنه يفاجئهم حين تختفي جثته بعد تنفيذهم لخططهم، ليترك لهم سبع وصايا لا بد من تنفيذها للعثور على الجثة كشرط للوصول إلى المبلغ.

“السبع وصايا” تأليف محمد أمين راضي، وإخراج خالد مرعي وبطولة رانيا يوسف، هيثم أحمد زكي، هنا شيحة، وآيتن عامر، وسوسن بدر، ومحمد شاهين، وصبري فواز، وناهد السباعي، وشيرين الطحان، ووليد فواز.

“سجن النسا”.. اتق شر الحليم إذا غضب

اضطرت للعمل كسجانة بعد وفاة والدتها حتى تحظى بسكن يأويها، الأمر الذي أضفى على شخصيتها الجرأة، فسرعان ما تحولت الجرأة إلى جحود، خاصة بعد زواجها من صابر “أحمد داوود”، سائق الميكروباص الذي كان يصغرها في السن، والذي كان السبب في زجها بالسجن لتتحول من سجانة إلى سجينة بتهمة القتل.

فاختتمت أمس، آخر حلقات مسلسل “سجن النسا” التي دارت أحداثها حول خروج غالية “نيللي كريم”، من بوابة سجن القناطر لتستقل عربة ترحيلات، بعد قضاء مدة حبسها والتي امتدت لسبع سنوات، حينها ألقت على الضابط كلمة كي يتذكرها “أن جيت المرة دي مظلومة”.

وحان الدور على شمس الفنانة “درة”، والتي تحولت من فتاة بسيطة يغلبها الفقر إلى “قوادة”، ترسل الفتيات إلى الدول العربية لممارسة أعمال الرذيلة إلى أن تقع في شباك الشرطة عدة مرات في كل مرة تنتهي بالخروج ثم العودة مرة أخرى إلى سجن القناطر.

وعلى جانب آخر تظهر رضا، فتاة من محافظة الشرقية، تأتي إلى القاهرة لتعمل بالبيوت الراقية، لإعانة أهلها على ظروف المعيشة الصعبة التي يعانون منها، وتقوم بتجسيدها الفنانة “روبي”؛ لتقع فريسة لابنة أهل البيت التي كانت تعمل لديهم، فكثيرًا ما أذلتها ووجهت لها الإهانات مرارًا وتكرارًا، إلى أن انتهى بها المطاف لإشعال النيران بجسدها حتى يشفي غليلها.

وكانت الفنانة نسرين أمين تؤدي دور “زينات”، التي وجدت من الانحراف والتفريط في أعز ما تملكه الفتاة “رزقًا” حيث تتوارى خلفه لإطعام نفسها، وهو ما جعلها تسقط كمتهمة بسجن القناطر، حيث اتخذت منه مأوى تعيش بداخله حياة أفضل من خارجه، وانتهى بها الأمر إلى تدهور حالتها الصحية على يد طبيبة أقنعتها بإجراء عملية جراحية لها بالمجان لما كانت تعانيه من فشل الكلوي، وأثناء العملية سرقت الكلية الجيدة، حتى سقطت جثة هامدة على فراش أبيض داخل عنبر للآداب.

وفي مشهد جديد تطل “غالية”، بداخل غرفة أرضها مغطاة بالتراب أشبه “بالعشة”، والتي كان يرقد بها “صابر” زوجها ونوارة “ريهام حجاج”، “العاشقة” وهما مقيدين اليدين، فتعتدي بالضرب على صابر وتحاول إجهاض نوارة وينتهي المشهد بظهور غالية، والدماء تلطخ وجهها مرتسمًا بنظرة انتصار شيطانية.

وبعد أن فقدت ابنها وثأرت له من زوجها وعشيقته، ذهبت إلى قسم شرطة أبوالنمرس بخطوات هزيلة، لتبلغ عن نفسها بارتكاب جريمة قتل فعلتها بأيديها هذه المرة.

جدير بالذكر أن المسلسل من بطولة “نيللي كريم” و”درة” و”روبي”، لسيناريو مأخوذ عن رواية للكاتبة فتحية العسال.

“ابن حلال”.. صراع أصحاب النفوذ والطبقة المُهمّشة ينتهي بموت “حبيشه”

أثار مسلسل “ابن حلال”، بطولة الفنان محمد رمضان، جدلًا كبيرًا، بعد ربط عدد كبير من مشاهديه بين أحداث المسلسل، وقضية مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران، فيما نفى صانعي المسلسل أكثر من مرة ارتباطه بأي أحداث حقيقية.

وتناول المسلسل عدة مشكلات يعانيها المواطن المصري، منها مشكلة البطالة وسوء استخدام أصحاب النفوذ لسلطتهم، الأمر الذي أدى إلى تفشي الفساد في المجتمع.

وبدأت أحداث الحلقة الأخيرة من المسلسل، بمنع “سهام” وابنتها “ريم” من السفر، وذلك قبل فرح “ريم” و”نائل” الحبيب السابق لـ “يُسر” أخت ريم، والذي تسبب في مقتلها وكان ذلك بناء على رغبة والده “ثروت لاشين”، الذي أجبر “ريم” على الزواج من ابنه، وفي ذات الوقت تخطط ريم في التخلص من “نائل” الذي لطخ يديه بدماء أختها، فذهبت إلى “حبيشه” لتطلب منه قتل “نائل” أثناء حفل الزفاف.

يأتي هذا فيما وضعت المباحث خطة، للقبض على “حبيشة” بالاتفاق مع “خالد رشدي” المتهم بحرق أبوه، حيث وصف خالد للمباحث طرق الدخول للعزبة، وذلك لتقضي على سيطرة حبيشه على عزبة “الصعايدة”، كما عادت الصحفية “فاطمة” إلى عملها بالجريدة مرة أخرى بعد خطفها وتعرضها للاعتداء، التي كانت مؤمنة ببراءة حبيشه وكانت تدافع عنه.

و بعد حيرة “حبيشه” بين الأخذ بالثأر من الذين ألقوا به في السجن ظلمًا، وبين أسرته وابنه الذي من المنتظر قدومه إلى الحياة، قرر الانتقام، ودخل حبيشة الفرح وهو مختبئ في زي سائق سيارة “عزيزة” صديقة “ريم”، وفي ذات الوقت كانت الحكومة جهزت قواتها لاقتحام العزبة، وبعد فترة من الاقتتال بين القوتين سيطرت قوات الأمن على العزبة وفر رجال “حبيشه”. وبدأت مراسم حفل الزفاف بفيلا “لاشين”، وأثناء إطلاق الألعاب النارية في السماء صوب “حبيشه” مسدسه تجاه شرفة الفيلا، وقتل “نائل” ووالده.

بعدها عاد “حبيشه” لعزبة الصعايدة ليجد قوات الأمن بانتظاره، وعندما حاول الدفاع عن نفسه أطلقت الشرطة النيران عليه ليسقط “حبيشه” جثة هامدة، ضحية للقهر والظلم، الذي يتعرض له كل من ليس له نفوذ في هذا البلد.

كانت أحداث المسلسل تدور حول “حبيشه” ابن الطبقة الفقيرة الذي جاء إلى القاهرة بحثًا عن “لقمة العيش”، وبدء الصراع في المسلسل بعد تورطه في جريمة قتل لم يرتكبها، وحكم عليه بعقوبة الإعدام ظلمًا، وهرب حبيشه من السجن وفي نيته الانتقام “نائل” ووالده، الذين لفقوا التهمة له.

يذكر أن مسلسل “ابن حلال”، أحرز أعلى نسبة مشاهدة خلال شهر رمضان وفقًا للمركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة”.

الصياد.. سيف يترك الظلام بعد انتهاء قائمة “القتلة”

يبتسم ويبكي من حوله، فموت “الصياد” الذي أصبحت الظلمة ملاذه الذي يختبىء فيه، حتى يؤدي مهمته التي شرع فيها من بداية حلقات المسلسل، لم تكن صادمة، عملا بالقول المأثور: “من قتل يُقتل ولو بعد حين”، حين أنهى دوره بتصفية قتلة زوجته وابنته، مستترًا خلف نظارة صمّاء توحي بما ادعاه بأنه “أعمى”، ورأى أن وقته قد حان فهو الميت الحي منذ سنوات، وجاء موعد راحته عندما اتخذ قراراه: “مش هستخبى من الضلمة ولا هخاف من الموت”.

الحلقة الثلاثون والأخيرة من مسلسل الصياد، الذي استحوذ على نسبة مشاهدة عالية، أكدت ما قاله عمرو سمير عاطف، مؤلف المسلسل، من أن “سيف ما بيتخيلش ولا حاجة والمسلسل بيحصل فعلا، وله نهاية مختلفة إطلاقًا عن إنه يكون بيحلم أو بيتخيل”، فهو ذبح الضابط الكبير صاحب قرار قتل ابنة “الصياد”، الذي يؤدي دوره الفنان يوسف الشريف، وزوجته، بعدما رفض أن يُكمل مع خلية الضباط الذين يتاجرون بالسلاح ويقتلون كل مَن يقف أمامهم.

كانت مفاجآت آخر حلقتين هي كون “الضابط الكبير” والد “طارق”، الفنان أحمد صفوت، والذي ظل يطارد “سيف” في الحلقات العشر الأخيرة بعد أن تأكد بأنه الصياد ومعروف بنزاهته، ومقاطعته لوالده الذي رفض زواجه من فتاة من طبقة متوسطة لا يرضى عنها، وكانت الحلقة الأخيرة استكمالًا لما كان دون أن تسارع في أحداث ملفقة، ولكن أكدت مشاركة المحامية “مشيرة”، دينا فؤاد، للصياد في حبكة الأدلة بعيدًا عنه واعتراف السكرتيرة الخاصة بها باتفاقها مع مزورين لتعطيل التحقيق، ومطاردة بين “سيف” و”طارق” في سكن والد الأخير، بعد أن قتل الصياد، الحراس، وحاول طارق حماية والده ولكنه أصيب في كتفه جرّاء رصاصة أطلقها سيف، والذي أكد لطارق أنه لا يريده أن يموت لأنه “نضيف” ولن يفعل ما اضطر هو وأبوه أن يفعلاه، ثم اتجه إلى غرفة المكتب حيث والد طارق وذبحه على عادة “الصياد”.

ظهرت آخر مفاجأة في عدم وجود دكتورة من الأساس، والتي أدت دورها طوال المسلسل الفنانة صفاء الطوخي، التي تحاور “سيف” ويحكي لها كل ماحدث، وأنه بالنهاية يسجل كل شيء على جهاز تسجيل صغير في غرفة آخر القتلة، وقرر أن يموت عندما أتت الشرطة وخرج حاملا مسدسا فارغًا وصوبه ناحية “طارق” المصاب، فما كان من زملائه إلا أن أطلقوا النار عليه حتى سقط على الأرض ويتذكر اللحظات التي جمعته بزوجته وابنته، ويموت مبتسما و”العميد حمدي” الذي جمعته صداقة به يبكي عليه.

مسلسل الصياد، بطولة يوسف الشريف، وأحمد صفوت، ودينا فؤاد، ومي سليم، وتأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج أحمد مدحت.

عد تنازلي.. “قانون جابر” ينتصر

صراع شائك دارت فيه أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل “عد تنازلي”، فـ”حمزة”، الذي يلعب دوره “طارق لطفي” يطارد الجهاديين، ومنهم “سليم” الذي يقوم بدوره “عمرو يوسف” الهارب من حكم الإعدام، فيما يطارد “الشيخ جابر” الذي يقوم بدوره “سيد رجب” سليم ويحاول قتله، بعد نية الأخير الفتك به، كما يطارد “سليم” الضابط حمزة، لتصفية ما بينهما.

“اللي بينا هيخلص زي ما ابتدا يا سليم”، تتلاقى الأسلحة والوجوه، ويحاول كل من “سليم” و”حمزة” الثأر من بعضهما، وبعد أن يحاصرهما الجهاديون محاولين قتل “سليم”، يتحد الاثنان في حربهما ضدهم، وبعد أن كانت الأسلحة موجهة وجها لوجه، اتحدت واتخذت اتجاها واحدا ضد أنصار “الشيخ جابر”، إلا أنها تعاود الافتراق ثانية لتتلاقى وجها لوجه، فتصيب رصاصة أحد الجهاديين “حمزة” فيقتله “سليم” رغم الثأر بينهما.

تحاول “غادة” التي تقوم بدورها “كندة علوش”، ترتيب الأمور للهرب مع “سليم” خارج مصر بمساعدة صديقتها، إلا أن “الشيخ جابر” كان يرصدها، وبمجرد وصول “سليم” للفيلا التي تنتظره بها، أطلق الرصاص عليه، ويصل “حمزة” وقوات الشرطة التي ألقت القبض على “جابر”، الذي يقول لحمزة “حاكمني بقانونك”، وبعد أن يدرك “حمزة” أن “جابر” قتل “سليم”، يركض تجاهه ويطلق الرصاص عليه قائلا “بقانونك نت يا جابر”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى