الأخبار

4 مناورات عسكرية للجيش المصري منذ مطلع 2016

64

«رمسيس 2016»… مناورة عسكرية جديدة، يخوضها الجيش المصري بالتعاون مع القوات الجوية الفرنسية، في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وهى واحدة من 4 مناورات عسكرية خاضها الجيش منذ مطلع 2016.

وبدأت المرحلة الرئيسية من المناورة العسكرية، أمس الجمعة، بمشاركة عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية والفرنسية، ومن المقرر لها أن تستمر لعدة أيام، على سواحل محافظة الإسكندرية، لعمل تدريبات مكثفة لكلا البلدين.

 

وبدأت المرحلة الرئيسية، بتنفيذ العديد من الأنشطة، أبرزها: «إدارة أعمال قتال جوية وبحرية مشتركة، والقيام بأعمال استطلاع جوي وبحري، واعتراض الأهداف المعادية التي تظهر مدى قدرة القوات المشتركة على تنظيم التعاون، وتنفيذ المهام المخططة بدقة وكفاءة عالية».

 

وشملت المناورة أيضًا: «التدريب على سرعة رفع درجات الاستعداد لإدارة عمليات قتالية بحرية، والتعامل مع الأهداف المعادية بكفاءة عالية، بمشاركة العديد من الوحدات والقطع البحرية من الجانبين من بينها حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديجول» والفرقاطة المصرية طراز «فريم».

 

وتمضن التدريب تنظيم زيارة لعدد من قادة وضباط القوات البحرية والجوية المصرية على متن حاملة الطائرات «شارل ديجول»، تم خلالها تقديم شرح للمنظومات القتالية والتقنية المجهزة بها الحاملة لإدارة العمليات الهجومية والدفاعية المختلفة، واستعراض نطلاق وهبوط المقاتلات المشاركة في التدريب.

 

ونفذت الوحدات الجوية والبحرية المشاركة –مصرية وفرنسية- عددا من الرمايات بالذخيرة الحية، والتدريب على صد وتدمير الأهداف السطحية والجوية المعادية، وتأمين الوحدات البحرية ضد طيران العدو باستخدام أسلحة الدفاع الجوي والمدفعية، أظهرت مدى الدقة في إصابة الأهداف والتعامل معها، وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الزمان والمكان المحددين.

 

وقامت القوات الجوية من الدولتين، بالتدريب على طلعات التعارف والاستطلاع لحماية الأهداف الهامة، وتقديم المعاونة الجوية والهجوم على الأهداف المعادية بمشاركة تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام من طراز «الرافال» المصرية والفرنسية وطائرات «إف – 16» و«الألفاجيت» وطائرات الإنذار المبكر من طراز «إي تو سي».

 

ويهدف التدريب إلى ثقل مهارات وقدرات القوات المشاركة، على تنفيذ وإدارة مهام قتالية بالتعاون مع القوات الصديقة، وخلق بيئة غنية بالمهارات والتكتيكات الحديثة، لنقل وتبادل الخبرات، وتوحيد المفاهيم بين القوات المشاركة، وفقًا لأحدث النظم وأساليب القتال الجوي والبحري.

 

وعرض الموقع الرسمى لوزارة الدفاع فيديو للمرحلة الرئيسية من المناورة، والتي تضمنت تنفيذ العديد من الأنشطة الرئيسية، التي اظهرت مدى قدرة القوات المشتركة على تنظيم التعاون وتنفيذ المهام المخططة بدقة وكفاءة عالية.

 

ولم يكن «رمسيس 2016»، أول تعاون عسكري بين مصر وفرنسا، فقد سبقته المناورة المعروفة باسم «كليوباترا 2014»، التي تمت بين القوات البحرية المصرية والفرنسية، داخل المياه الإقليمية الفرنسية.

 

«رعد الشمال»:

وشهد عام 2016، مناور عسكرية أخري للجيش المصري، بالاشتراك مع جيوش أكثر من 20 دولة، في المناورة العسكرية المعروفة باسم «رعد الشمال».

 

بدأت المناورة في 26 فبراير من العام الحالي، واستمرت لمدة أسبوعين، واختتمت فعاليات مرحلتها الأخيرة خلال الأسبوع الماضي، بعدما شارك فيها نحو 350 ألف جندي، واستخدمت 2540 مقاتلة و20 ألف دبابة ‏و460 مروحية، ومئات السفن‎

.‎

وتعد «رعد الشمال» العرض العسكري الأضخم من نوعه، والذي أقيم في ‏مدينة الملك خالد العسكرية، في حفر الباطن بمشاركة 20 دولة، وعددًا من الفروع العسكرية هي سلاح المدفعية، والدبابات، والمشاة، ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية‎.‎‏ ‏

 

وكانت المناورة تهدف إلى رفع معدلات الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر المشاركة، وتنفيذ مخطط التحميل ‏والنقل الاستراتيجي للقوات من مناطق تمركزها إلى موانئ التحميل والوصول، وصولًا إلى أعلى معدلات ‏الكفاءة والاستعداد القتالي لتنفيذ مهمات مشتركة؛ لمواجهة المخاطر التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة‎.

 

‎«جاسر – 110»:

واحتلت مناورات ‎«جاسر – 110»، المرتبة الثالثة ضمن مناورات الجيش المصري في 2016، وهي مناورات عسكرية تدريبية، لمراكز القيادة بالجيش المصري، تنفذه بالاشتراك مع قوات الدفاع الجوي المصري، وتأتي كل عام في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات، ووحدات القوات المسلحة المصرية.

 

ووقعت المناروة ذلك العام، في 16 فبراير الماضي، ونفذتها القوات المسلحة، بالاستعانة بأحد ‏تشكيلات قوات الدفاع الجوي، واستمرت عدة أيام، وتضمنت إجراءات التحضير والتنظيم وتنسيق التعاون بين الوحدات المنفذة لصد الهجمات الجوية المعادية، وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت الهامة بالدولة، وكذلك إجراءات فرض السيطرة الكاملة على المجال الجوى والتصدي لكافة التهديدات وتنفيذ المهام المخططة والطارئة تحت مختلف الظروف.

 

وتم التدريب على صد الهجمات الجوية المعادية، وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت المهمة بالدولة التي ‏تقع في نطاق المسئولية، واجراءات فرض السيطرة الكاملة على المجال الجوي، والتصدي لكل التهديدات ‏وتنفيذ المهام المخططة والطارئة تحت مختلف الظروف‎.‎

 

«مناورات روسية»:

ومن المقرر، أن يُجري سلاح المظليين الروسي مناورات مشتركة مع القوات المصرية والصربية والهندية، في مطلع شهر إبريل القادم.

جاء ذلك، بعدما أفاد قائد سلاح المظليين الروسي فلاديمير شامانوف، في تصريحات له بموقع «روسيا اليوم»: «ستشارك وحدتنا وفقًا لخطة التعاون العسكري الدولي في المناورات العسكرية مع جيوش دول أخرى».

 

وتابع: «ومن بينها التدريبات التكتيكية بالتعاون مع وحدات الجيش الصربي وتدريبات قوات حفظ السلام بالتعاون مع الجيش المصري، والتدريبات الخاصة بإزالة حقول الألغام بالتعاون مع وحدات العمليات الخاصة الهندية».

 

وأعلن قائد سلاح المظليين أن سلاحه يخطط لأن يزود بحلول عام 2020 بالمعدات الحربية الحديثة بنسبة 85%.

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى