الأخبار

أمريكا تعترف بإرهاب الإخوان..

163

 

  • عيد: 
  • أمريكا لن تقدم أدلة ثبوت إرهاب الإخوان لمصر.. وعلاقتها بالتنظيم مستمرة “من تحت لتحت”
  • “الهلباوي” يدعو واشنطن لكشف أدلة إرهاب الإخوان أمام العالم
  • الزعفراني: أمريكا توظف الإخوان لصالحها رغم علمها بتورطهم في العنف
في خطوة لم تكن في الحسبان نظرا للدعم الكبير الذي أظهرته الولايات المتحدة الأمريكية للإخوان منذ 30 يونيو ، أعلنت أمريكا على لسان وزير خارجيتها جون كيري خلال الحوار الاستراتيجي الذي جرى مع وزير الخارجية المصري أنها تمتلك أدلة تثبت تورط جماعة الاخوان بالارهاب، وأن بلاده لديها معلومات عن تورط بعض قيادات الجماعة في اعمال عنف ولكن بالتأكيد ليس كلهم.

خبراء الحركات الاسلامية فضلوا في تحليلهم لتلك التصريحات ألا يأمنوا شر الولايات المتحدة نظرا لتاريخها الطويل في التصريحات الخادعة وذهبوا إلى التأكيد على ان العلاقات الامريكية الإخوانية مستمرة ” من تحت لتحت “.

وحول هذا الشان أكد سامح عيد الخبير بالحركات الاسلامية ، ان الولايات المتحدة رغم اعترافها بارهاب الإخوان مؤخرا وتأكيد امتلاكها أدلة على هذا الإرهاب إلا انها لن تقدم تلك الادلة إلى مصر ، مشددا على ان التعامل المخابراتي الامريكي الإخواني مستمر ” من تحت لتحت”.

واضاف عيد في تصريحات لـ “صدى البلد” أن تصريحات أمريكا الأخيرة عن الإخوان تأتي في إطار ما تقضيه العلاقات العامة والتعامل الرسمي وهي نوع من المجاملة لمصر في ظل اتجاهها نحو الاستقرار وكذلك لدول الخليج التي تدعم مصر.

وتابع : ” أمريكا معترفة بإرهاب طالبان وغيرها من الجماعات الارهابية لكنها تتعامل معهم بما يحقق مصالحها وهي لا تزال بحاجة للإخوان في اليمن وسوريا”.

ودعا الدكتور كمال الهلباوي القيادي المنشق عن تنظيم الإخوان،الولايات المتحدة الأمريكية إلى كشف أدلة تورط الإخوان في الإرهاب الذي تحدث عنه وزير الخارجية الامريكي “جون كيري” امام العالم.

وأضاف الهلباوي، في تصريحات لـ”صدى البلد”،إنه على الولايات المتحدة بما انها تدرك إرهاب الاخوان ان تتوقف عن الالتفات لبلاغاتهم الكيدية ضد النظام المصري الحالي”.

ووصف القيادي الإخواني السابق اعتراف الولايات المتحدة بتورط الجماعة في الارهاب بأنه “ظاهري”،مشددا على ان العلاقة بينهما مستمرة في الخفاء.

فيما أكد خالد الزعفراني الخبير بالحركات الإسلامية أن تنظيم الإخوان، له علاقات متعددة داخل الولايات المتحدة ، لافتا إلى أن الجماعة كانت كارتا رابحا لأمريكا في حالات كثيرة، مدللا بمساندة إخوان العراق احتلال الجيش الأمريكي للدولة العراقية ضمن 6 أحزاب أخرى.

وأضاف الزعفراني في تصريحات لـ”صدى البلد”، إنه منذ 10 سنوات صرحت وزارة الخارجية الأمريكية بأن” جماعة الإخوان لا خطر منها وانها تغير سياستها طبقا لمنفعتها ” لذلك فإن أمريكا تسعى لتوظيفهم وفقا لمصلحتها مما يجعلها الدولة الأولى الراعية للإخوان في العالم.

وتابع : ” أمريكا تعلم أن الإخوان أجنحة متنوعة ومنها ما يميل للتطرف والعنف لكنها لا تمانع في التعامل معهم”.

ولفت إلى أن الإخوان حتى لو لم تكن ترتكب العمليات الإرهابية بنفسها فإنها تقدم غطاء سياسيا وفكريا لها.

 

 

 

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى