دمار البنية التحتية يهزم طموحات «الوطني»

 

 

شهد دائرة بولاق الدكرور منافسة شرسة بين المرشحين السابقين في برلمان 2010، للفوز بمقعد مجلس النواب المقبل، وهم سيد مناعي المرشح السابق “مستقل”، وبين عمر زايد النائب السابق عن الحزب الوطني المنحل، وبدأ أعضاء الحزب الوطني المنحل فعاليات حملاتهم الانتخابية من خلال جولات ميدانية.

وقال زايد في تصريحات لـ”ويكيليكس البرلمان”، إنه عزم الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، لخدمة أهالي دائرته، وتشغيل المشروعات المتوقفة، وتحسين خدمات التعليم والصحة ورصف الطرق، كما يدعي.

يشار إلى أن زايد كان عضوا في مجلس الشعب عن نفس الدائرة في انتخابات 2005، حزب وطني، وبحسب أهالي المنطقة في شوارع ناهيا وهمفرس ومناطق أخرى في بولاق، فالدائرة تعاني الإهمال الجسيم منذ سنوات بعيدة، وزادت فيها معدلات مركبات التوك توك بطريقة مهينة للمارة، فضلا عن مستوى الخدمة المتردي من سوء النظافة، حيث تحولت بعض نواصي الشوارع إلى “خرابات”، فضلا عن الإهمال في رصف الطرق والتلوث الشديد، حتى أصبحت بولاق الدكرور أحد أشهر المناطق تكدسا بالسكان في مصر، ومن الأكثر تلوثا أيضا.

ويزعم زايد أنه سيعمل لصالح الدولة وسيقوم بتعديل القوانين “غير الجيدة خلال البرلمان المقبل”، مشيرا إلي أنه سيبدأ حملته الانتخابية مع فتح باب الترشح.

وكان زايد قد بدأ فعليا في دعايته الانتخابية، منذ عدة أسابيع، حيث طبعت حملته ووزّعت نتائج العام الجديد، كما وزعت الحملة علب “حلاوة المولد النبوي”، منذ أسابيع، بعكس السنوات الماضية.

وفي المقابل يواجهه سيد المناعي، المرشح الخاسر في انتخابات2010، والذي سيخوض الانتخابات المقبلة “مستقل”، وقد بدأ حملته الانتخابية مبكرا بتعليق لافتات التهنئة للأقباط والمسلمين في ذكري مولد النبوي الشريف ورأس السنة الميلادي.

ورصف عدة شوارع جانبية بمنطقته لخدمة أهالي دائرته، وتوزيع اللحوم والبطاطين على الأهالي، بخلاف العام الماضي أيضا.

ويزعم مناعي، بأنه سيراقب الحكومة ويسهم في سن تشريعات جديدة، مضيفا أن من أولوياته محاربة الفساد في الدائرة، وحل مشكلة البطالة، وتحسين خدمات الصحة والتعليم.

وقال مناعي لـ”ويكليكس برلمان “، أنه قام بإخراج 1500 رخصة قيادة خاصة لشباب دائرته، لكنه لم يوضح كيف نجح في استخراج كل هذا الكم من التراخيص.

كما يخوض كل من محمود المصري ومحمد الحسيني كمستقلين لأول مرة في البرلمان المقبل.

ويشار إلى أن دائرة بولاق الدكرور كانت منضمه إلى دائرة العمرانية، وتم فصلها عنها خلال تقسيم الدوائر الجديد، وتضم 500 ألف ناخب الآن.

 

 

التحرير