الأخبار

إصابة فتاة فلسطينية بالرصاص

 

36

أفادت مراسلتنا بإصابة فتاة فلسطينية، فجر الأربعاء 21 أكتوبر/تشرين الأول، بجروح خطيرة بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليها قرب نابلس بالضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن الفتاة استبرق أحمد نور البالغة من العمر 14 عاما من قرية مادما بمحافظة نابلس، أصيبت بنيران القوات الإسرائيلية بالقرب من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي محافظة نابلس. وتم اعتقالها ولم تعرف حالتها حتى اللحظة، وزعمت القوات الإسرائيلية أن الفتاة قامت بمحاولة دخول المستوطنة.

في سياق متصل، أعلنت القوى السياسية في الخليل إضرابا شاملا الأربعاء احتجاجا على قتل المستوطنين لطفلين من عائلة الجعبري.

وقال أمين سر حركة فتح عماد خرواط، إن الإضراب شامل في المدينة يأتي تنديدا بجرائم الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. من ناحيته أعلن اتحاد المعلمين إضرابه في كافة مدارس محافظة الخليل.

متظاهران فلسطينيان
Reutersمتظاهران فلسطينيان

ودعت القوى لأن يكون  يوم “غضب شعبي” ضد الاحتلال والمستوطنين وذلك من خلال المبادرة إلى تنظيم وخروج المسيرات والمظاهرات في كافة مدن وبلدات وقرى ومخيمات وتجمعات محافظة الخليل.

اعتقال 80 فلسطينيا ويهوديا بتهمة “التحريض”

إلى ذلك، ذكرت وكالة معا الفلسطينية أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت خلال الأيام الماضية ما يقارب من 80 فلسطينيا ويهوديا، على خلفية التحريض ودعم “الإرهاب” على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار الموقع إلى أن هذه الاعتقالات التي نفذتها الشرطة الإسرائيلية بموافقة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، وبناء على متابعة وحدة “السايبر” في الشرطة الإسرائيلية وبالتعاون مع جهاز المخابرات “الشاباك”، حيث جرى اعتقال عدد من الفلسطينيين لنشرهم على صفحاتهم الخاصة على “الفيسبوك” صورا لقتلى منفذي عمليات في إسرائيل، أو لنشرهم تأييدا للعمليات ضد الإسرائيليين.

انفوغرافياRTانفوغرافيا

الرئاسة الفلسطينية: التصعيد الاسرائيلي سيؤدي لانفجار الأوضاع

في غضون ذلك، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن استمرار عمليات القتل اليومي والتحريض الرسمي الإسرائيلي على أعلى المستويات ضد الرئيس عباس سيؤدي إلى انفجار الوضع بشكل كامل.

وبين أبو ردينة في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن إسرائيل تضع العراقيل أمام الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي خاصة الأمين العام للأمم المتحدة والإدارة الأمريكية لتخفيض التوتر الناتج عن محاولة إسرائيل الفاشلة لتغيير الأمر الواقع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة.

يذكر أن حصيلة القتلى منذ بداية الشهر الجاري بلغت 51 شخصا، بينهم الأسير فادي الدربي، الذي قضى نتيجة الإهمال الطبي في السجون الاسرائيلية، فيما بلغ عدد المصابين بالرصاص الحي والمطاطي والحروق وبالضرب من قبل الجيش والمستوطنين حوالي 1900، إضافة إلى أكثر من 3500 إصابة بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام.

rt

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى