الأخبار

تأجيل التحقيق مع أبو الغار وتليمة وعبد العظيم في «موقعة المقطم»

61

 

 

 

أمرت نيابة جنوب القاهرة بارجاء التحقيق مع النشطاء السياسيين الصادر قرار باستدعائهم فى تحقيقات «موقعة المقطم »، لحين الانتهاء من الاستماع الى اقوال مصابى ومقدمى البلاغات وشهود العيان وفحص الفيديوهات والصور المقدمة من كلا الطرفين ،على خلفية الاشتباكات التى وقعت بين شباب جماعة الإخوان المسلمين والمتظاهرين اثناء فعاليات مليوينة «رد الكرامة» الجمعة الماضية بحى المقطم كما أمرت النيابة باستعجال تحريات المباحث للكشف عن هوية المتهمين.

وكانت النيابة قد أمرت بضبط واحضار عدد من النشطاء السياسيين الداعين للتظاهرات أمام الارشاد فى مقدمتهم الدكتور محمد أبو الغار، القيادى بجيهة الإنقاذ الوطنى، والمرشح الرئاسى الخاسر خالد على، والنشطاء خالد تليمة وحازم عبد العظيم ومحمود العلايلى، واخرين، بتهم الحريض على العنف امام الإرشاد. 

وواصلت النيابة تحقيقاتها فى بلاغات المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ضد رموز المعارضة وقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى بتهم التحريض على العنف والشروع فى قتل انصار التيار الإسلامى؛ نتيجة لدعوات المعارضة لمحاصرة مكتب إرشاد الجماعة بالمقطم فيما وصفوه بتظاهرات «رد الكرامة»، وفقا لبلاغات محامو الجماعة للنيابة العامة، فى حين اتهم العشرات من المصابين الذين استعمت لهم النيابة بأماكن علاجهم بالمستشفيات التى استقبلتهم بعد اشتباكات المقطم، موجين اتهامات الشروع فى القتل وممارسة العنف من شباب الجماعة ازاء المتظاهرين والانصياع لأحاديث قيادات الجماعة بالفتك بالمعارضين،على حد أقوال المصابين فى التحقيقات .

وكشفت التحقيقات فى التقارير الطبيبة للمصابين من صفوف المتظاهرين عن وجود جروح واصابات عميقة فى انحاء متفرقة فى الجسد نتيجة الاشتباكات مع شباب جماعة الإخوان المسلمين فى الموقعة المعروفة إعلاميًا بـ«موقعة الجبل»، فى حين لم تحصل النيابة على التقارير الكلملة لحالة عدد كبير من المصابين فى الأحداث، التى يتوقف عليها تحديد الجانى والمجنى عليه فى القضية، بعد الاستماع للمصابين فى الطرفين والمتضررين فى الواقعة الأليمة .

يذكر أن النيابة قد استمعت الى ائمة المساجد التى شهدت احتجاز المئات من صفوف طرفى الموقعة، حيث اتهم امام مسجد «بلال بن رباح» شباب الإخوان بتحطيم ساحة دار المناسبات واستغلالها فى الاشتباكات، وقال امام «الحمد» ان شباب الاخوان احتموا بالمسجد خوفا من الفتك بهم من الشباب الذى حاصر المسجد حتى تم تحريرهم من قبل قوات الأمن.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى