الأخبار

ممرات أسفل “السلطان حسن”

11

في مطلع الشهر الجاي، بدأت أعمال الاستكشافات والمسح الأثري والرفع المساحي للمنطقة الغربية من مسجد السلطان حسن عن طريق فريق عمل من وزارة الآثار، باستخدام جهاز “الروبوت” الذي أهداه أحد المهندسين الألمان للوزارة في يناير الماضي.

كان سبب هذه الاستكشافات وجود هبوط في أرضية المسجد، ووقتها أكد وزير الآثار، ممدوح الدماطي، أن استخدام جهاز الروبوت لمعرفة أسباب هذا الهبوط قد يقود إلى الكشف عن بقايا مبان أقدم، خاصة أنه بعد الرجوع لوثيقة إنشاء المسجد تبين أنه أُنشئ على بقايا منشآت أخرى ترجع إلى عصور سابقة.

تحليل التربة

من جانبه، قال مدير إدارة الآثار الإسلامية بالمكتب الفني لوزير الآثار ورئيس الفريق العلمي المشارك، أحمد مطاوع، إنه تم البدء في أخذ إحداثيات الموقع وتوقيع المنطقة على خريطة كنتورية وكذلك أخذ عينات لتحليل التربة، لافتا إلى أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من العمل خلال أسبوعين وعرض نتائج العمل على الوزير لوضح خطة العمل المقبلة.

اكتشاف ضخم

ومن جانبه خرج وزير  الآثار، ليؤكد في اجتماع فريق عمل مسح واستكشاف المسجد، بعدما توافر لديه من معلومات أن الفترة القادمة ستشهد أحد أهم الاكتشافات الأثرية الإسلامية بمسجد السلطان حسن.

ممرات فرعونية

وأوضح الوزير، في بيان  اليوم الاثنين، أن الدلائل الأثرية التي تم الكشف عنها تشير إلى وجود عدد من الممرات أسفل أساسات المسجد، الأمر الذي يرجح وجود منشآت لم يتم الكشف عنها من قبل، التي تبين من خلال زخارف أعمدة ممراتها أنها مستوحاة من المعابد الفرعونية.

كتيب شهري

ووجه الدماطي تعليماته لفريق العمل بتوثيق كافة النتائج التي يتم التوصل إليها لحظة بلحظة ، تمهيدا لإصدار كتيب شهري عن مراحل العمل، كما وعد بتذليل أي عقبات قد تعرقل سير الأعمال بالموقع.

وأعرب عن كامل تقديره للجهد المبذول من جانب فريق العمل، الذي يؤكد قدرة الشباب المصري في قيادة مشروع كامل بحجم مشروع استكشاف مسجد السلطان حسن، مؤكدا أنه سيتم قريبا إطلاع الرأي العام على كافة تفاصيل ومراحل العمل.

دوت مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى