الأخبار

قصة الصورة التي صدمت العالم

19

نشرت صحيفة “جورنال دو كيبك” الكندية الصورة التي قالت انها صدمت العالم، وأشارت الى أن هذه المرأة كان من المقرر أن تتجه الى جنيف، وكانت تقف في دورها لتسجيل جواز سفرها في المطار عندما حدث الانفجار الاول وتلاه بعد قليل انفجار اكثر قوة.

انتشرت الاشلاء وتطاير الغبار في الهواء وسارت الرؤية غير واضحة، لكن هذه المرأة قررت أن تستخدم الايفون، كأداة لتوثيق الاعتداءات الإرهابية وبينت ” شعرت أنه من واجبي أن التقطت الصور كان يجب علي أن أوثق صور الإرهاب لتصل إلى كل العالم، بينما كان الناس على الأرض ويسبحون في دمائهم كان علي فعل ذلك”.

صورة هذه المرأة التي تقطعت ملابسها واحرقت بسبب هول الانفجار وكعلامات الخوف في عينيها، وهي لا تصدق انها نجت من الموت الذي كان قريبا جدا منها.

وعندما شاهد أهل المرأة هذه الصورة التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة البرق عرف ذويها انها ما زالت على قيد الحياة، بعد مرور ساعات على محاولتهم الاتصال بها.

السيدة الثانية التي تحمل هاتفها كانت تجلس في مقهى “ستار اند بكس” عندما حصل الانفجار، مما جعلها تجلس تحت الطاولة واضعة يديها على رأسها عندما حدث الانفجار الثاني فبقيت آمنة، وهي أحد كوادر أطباء بلا حدود وكانت مسافرة الى هاييتي للحاق ببعض زملاءها في المنظمة.

“شعرت ان رأسي مغطى الدماء والتراب، لكنني بقيت مكاني مسمرة، وبدأت اضغط على رأسي كثيرا كي اوقف النزيف، يبدو انني اخذت شظية أو أن شيئا كان يطير قد تسبب لي بجرح”- تقول ستيفاني.

وفي النهاية انتشرت بعض صورة سيدة الايفون التي حاورتها بعض الصحف والمواقع الاخبارية وكانت سببا في طمأنة البعض على ذويهم وتوثيق وجه الارهاب الشرس – تنهي صحيفة جورنال دو كيبيك.

مصراوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى