“سى.آى إيه” تطلب إذن أوباما لتنفيذ اغتيالات ضد قادة داعش

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن أن قادة لجنة المخابرات فى مجلس الشيوخ الأمريكي يدفعون سرا الرئيس باراك أوباما لكى يسمح لوكالة المخابرات المركزية “سى آى إيه” بتنفيذ عمليات اغتيال مستهدفة ضد زعماء تنظيم داعش.
وذكرت شبكة “إن بى سى نيوز” التليفزيونية الأمريكية أن التماسا من الحزبين رفع مؤخرا إلى أوباما لإعادة النظر فى توجيه سياسى صدر فى عام 2013 يقضى بأن الجيش الأمريكى وليس الـ”سى آى إيه” هو من عليه تنفيذ الضربات المستهدفة.
وأضافت الشبكة أنه تم رفع الالتماس قبل هجمات بروكسل، ونقلت عن مسئولين أمريكيين قولهم إن أوباما من غير المرجح أن يغير ما يعتقد بأنه “جهد استهداف ناجح ذى قيمة عالية”. جدير بالذكر أن أوباما كثف فى بداية رئاسته الضربات الصاروخية التى تنفذها الـ”سى آى إيه” بطائرات بدون طيار فى باكستان واليمن، حيث كان يعتبرها أداة فعالة لضرب تنظيم القاعدة، ومع ذلك، صدر فى عام 2013 توجه سياسى يقضى بجعل أنشطة الطائرات بدون طيار الخاصة بالـ”سى آى إيه” مقتصرة على جمع المعلومات المخابراتية. من جانبه، أوضح المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية النمساوية، أن عدد الأفراد الذين يخضعون لرقابة مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب داخل النمسا، بسبب الاشتباه بانتمائهم إلى تنظيمات ومجموعات إرهابية، يبلغ 83 شخصا، لافتاً إلى أن هؤلاء الأشخاص طلقاء ويتحركون بحرية فى النمسا تحت أعين الأجهزة الأمنية، وكشف عن وجود 37 شخصا قيد الحجز الاحترازي، للاشتباه فى انتمائهم إلى عضوية تنظيمات إرهابية تستدعى وقوفهم أمام القضاء.
وذكر المسئول الأمنى أن إجمالى عدد الأشخاص المشتبه فى سفرهم من النمسا واشتراكهم فى الحرب الدائرة فى سوريا، يبلغ 260 شخصا.

الاهرام