الأخبار

فيديو| الحقيقة وراء سعيد الهوا.. وسر الأمبليه

110

قبل شهر من الآن، لم يكن اسم “سعيد الهوا” معروفا، سوى في بعض الأحياء الشعبية، التي أحيا “الهوا” فيها الأفراح والليالي الملاح، إلا أن خبر وفاته، حقق لـ”الهوا” شهرة لم يكن يتخيلها وهو حي.
في ديسمبر الماضي، كان الظهور الإعلامي الأخير، وربما الأول، للفنان سعيد الهوا، وكشف هذا اللقاء في برنامج “مطرب شعبي” الذي يقدمه تامر صقر، الكثير عن شخصية “الهوا”، فاسمه الحقيقي ممدوح الأصيل، وبعد نجاح أغنيته الأشهر “اسمي سعيد الهوا”، اندمج مع الشخصية وعُرف بهذا الاسم، حتى أن نقابة الموسيقيين اقترحت عليه تسجيل الكارنيه بهذا الاسم.

سعيد الهوا يروي أطرف مواقف حياته في برنامج “مطرب شعبي”

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=iio0BnplkOc&feature=g-all-xit”]

خلال الشهر الماضي أصبح “الهوا” أحد الـ”trends” على مواقع التواصل الاجتماعي، لا لشيء سوى اكتشاف مستخدمي تلك المواقع أنه خلف ثروة هائلة من الكوميديا، بدأت من ملامح وجهه وقصة شعره و”بوستراته”، انتهاء بكلمات أغانيه المستعصية على الفهم.

“أنا خدت الموتسكل بتاعي

وعملت واحد أمباليه.. إدانى اتنين فرقعة في الشوكمان ورا

ما سبق كان كلمات أشهر أغاني “الهوا”، ورغم أنه له 5 غيرها على الإنترنت، فإن “اسمي سعيد الهوا” نالت الحصة الأكبر من الشهرة، لما تحتوي عليه من معان وتعبيرات مُعقدة، لم يتمكن أحد من فهمها حتى الآن.
ونجح بعض المستمعين في تفسير معنى المصطلحات الغامضة التي وردت في الأغنية، مثل “الغدارة”، وهي “المطواة”، أما “الأمبليه” فظل لغزا غامضا، إلى أن وصل بعض المجتهدين إلى تفسير دقيقلا له.

“سر الأمبليه”

و”الأمبليه” هو ما ينتج عن تركيب شمعة الاحتراق، أو ما يسمى بـ”البوجيه”، بشكل عكسي في الموتوسيكل، ما ينتج عنه فرقعة شديدة، ودخان أسود، وهو العادم الذي يخرج من “الشكمان” أو “الشوكمان” في رواية “الهوا”، وتستخدم هذه الطريقة لتنظيف الكاربوريتر أو “الكاربراتير”، وهو مازج الوقود في الموتوسيكل.
ومن بين المصطلحات التي كانت واضحة لفظا لكنها غامضة المعنى، كان “البطرمان”، والمعروف أن “البرطمان” هو عبوة زجاجية أسطوانية الشكل، لكن المقصود به هنا أنه اختراع شبيه بزجاجات المولوتوف المليئة بسائل قابل للاشتعال، وبها قطعة قماش تستخدم كالفتيل، وهو ما اتفق عليه أغلب المفسرين.
أحب “الهوا” أسلوب “الحكاية” واستخدمه في معظم أغنياته، مثل “وأنا ماشي في حارة الحمبوكشي”، و”أنور حتاتة ياعم.. مطرب خفيف الدم”، وتبدأ أغانيه بموال طويل يسرد كلمات الأغنية كلها، ثم إيقاع شعبي ثابت يستخدم في باقي الأغنية، بعدما يكون الموال قد استغرق نصفها تقريبا.

“الهوا” في السينما

في عام 2008 نُشر حوار مع الفنان خالد الصاوي، في جريدة الدستور، قال فيه إنه استوحى أداءه لشخصية “بلعوم” في فيلم “كباريه”، من سعيد الهوا، ووصفه بأنه “مطرب بلطجي”.

سعيد الهوا يغني أغنيته الشهيرة لآخر مرة

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=y3uTJRAjmbY&feature=g-all-xit”]

 

 

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى