الأخبار

خال أحد أفراد “عصابة ريجيني” يكشف عن مفاجأة

30

كشف محمد فتحي خال إبراهيم فاروق أحد من قالت وزارة الداخلية انه من أفراد العصابة الذين قامت الأجهزة الأمنية بتصفية أعضائها الخمسة بتهمة خطف وقتل الأجانب ومن بينهم الايطالي جوليو ريجيني عن مفاجآت عديدة بشأن الحادث ستسبب كارثة سياسية واقتصادية لمصر في حال صدقها.

 

وقال ” محمد فتحي”، وهو صاحب الميكروباص الذي ظهر في صور عملية تصفية العصابة، في مداخلة هاتفية مع برنامج “العاشرة مساءً” المذاع على قناة “دريم” ان ابن شقيقته القتيل تم القبض عليه بمنزله ثم تم تصفيته مع باقي المجموعة وأن تقرير الطب الشرعي كشف أن الـ5 أفراد تم تصفيتهم من مسافة قريبة على الأرض ثم تم رفعهم للميكروباص، لافتا إلى أن إطلاق النار تم من على بعد مسافة مترين وربع فقط، وليس في تبادل إطلاق نار كما زعمت الداخلية”.

 

وأضاف، أن نجل شقيقته ظل جثة مجهولة لمدة يومين، فكيف صدر إذن نيابة وتم قتله بهذه الكيفية، بدون معرفة إسمه على الأقل؟!، لافتا إلى أن نجل شقيقته تم تفجير مخه بشكل غير آدمي وتم معاملته مثل الكلب أو الخروف، حسب قوله.

 

وأشار “فتحي”، إلى أن إبراهيم ليس مسجل خطر ولم يتم سجنه من قبل، مؤكدًا أنه “طالب ويعمل على عربية حماه، وتم القبض عليه دون أن نعرف أي شيء عنه ثم اعلن أنه قتل في اشتباك مع الشرطة ” وأضاف ” ده مش عدل .. ده افتراء وظلم” ..حسب تعبيره .

 

وتابع: “كل أوراق العربية سليمة، ولما قبضوا على إبراهيم لقيت الضابط بيكلم المفتش ال معاه بيقول له ده الـ15 كده”.

وطالب “فتحي”، وزارة الداخلية بإثبات أن نجله شقيقته متورط، مؤكدًا أنه سيظهر على الهواء من أجل الاعتذار للداخلية إذا أثبتوا أي شيء.

وأضاف”.. صفوا إبني ولم يعرفونا شيء، وحبارة اللي قتل أفراد الجيش لم يتم ضرب عليه أي طلقة”.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن قتل أفراد “عصابة ريجيني” في كمين نصب لهم في منطقة التجمع الخامس، ثم أعلنت عن ضبط الأوراق الخاصة وهواتف “ريجيني” في منزل شقيقة أحد المتهمين قبل ان تتراجع  تحت ضغوط إعلامية دولية وتهديدات من إيطاليا وتؤكد انها لم تتهم العصابة بقتل الطالب الايطالي وان التحقيقات ما زالت جارية.

ويقول قانونيون إن الكارثة الجديدة  في هذه القضية هى ظهور أوراق وهواتف ريجيني والتي ستقدم الدليل القاطع على من قام بتعذيبه وقتله .
الاخباريه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى