الأخبار

وزير الثقافة يطلق اسم سميحة أيوب على القاعة الرئيسية بالمسرح القومى

3

كرم الكاتب حلمى النمنم، وزير الثقافة، سيدة المسرح العربى، الفنانة سميحة أيوب، وذلك من خلال الاحتفالية التى أقيمت مساء أمس الأول بالمسرح القومى، حيث أعلن النمنم، عن إطلاق اسمها على القاعة الرئيسية بالمسرح القومى، وإزاحة الستار عن تمثال لها، تقديرا لمشوارها الفنى الكبير، وما قدمته من أعمال أثرت حركة المسرح العربى.
حضر الاحتفال عدد كبير من الفنانين والكتاب والمخرجين وقيادات وزارة الثقافة، منهم الفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفنى للمسرح، والدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، وخالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، وحسن خلاف، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، والدكتورة نيفين الكيلانى، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتورة أمل الصبان، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور مصطفى سليم، رئيس المركز القومى للمسرح، ومن الفنانات فردوس عبدالحميد، ومديحة حمدى، وسميرة عبدالعزيز،كما حضر الفنانان أحمد ماهر، ويوسف إسماعيل، والمخرجون محمد الخولى وعمرو دوارة والكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، والكاتب فاروق جويدة، والأب بطرس دانيال، وغيرهم من الشخصيات الفاعلة فى الحركة الفنية والثقافية.
وبدأ الاحتفال بكلمة لمدير المسرح القومى، يوسف إسماعيل، قال فيها: إننا «نشهد لحظة تاريخية لتكريم سيدة المسرح»، وعقب ذلك تحدث المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، والذى قال إن «أهم ما نبدأ به الاحتفالية هو كلام من سيدة المسرح نفسها من خلال فيلم تتحدث فيه عن مشوارها الفنى وقصة دخولها مجال التمثيل، وذكرياتها مع العديد من الفنانين الذين وقفوا معها على خشبة القومى».
وأكد خالد جلال، أن إطلاق اسم سيدة المسرح العربى على القاعة الرئيسية للمسرح القومى، يأتى عرفانا بدور الفنانة سميحة أيوب، والتى مثلت نموذجا إبداعيا وفنيا ومسرحيا نادرا ما يتكرر، بالإضافة لدورها الرائد والتاريخى فى مجال العمل المسرحى.
وقال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى: إن «هذا التكريم هو تقليد للعام الثانى على التوالى بعد أن بدأناه بإطلاق اسم الدكتورة هدى وصفى على قاعة مسرح الهناجر»، وأؤكد أن قطاع شئون الإنتاج الثقافى بوزارة الثقافة مستمر فى تقديم فعاليات ثقافية وفنية متعددة ومتنوعه أهمها الاهتمام بالمسرح وريادته.
وعقب ذلك قام وزير الثقافة حلمى النمنم، بتكريم سيدة المسرح العربى سميحة أيوب، بإعلانه لإطلاق اسمها على القاعة الرئيسية بالمسرح، وإهدائها تمثالا تذكاريا.
ومن جانبها، أعربت الفنانة سميحة أيوب خلال تلك الاحتفالية عن سعادتها حيث قالت: «أقف موقف الامتنان، فأنا ابنة معهد الفنون المسرحية وابنة المسرح القومى، وابنة زمن كان فيه للمسرح بريقه، وقوانينه كانت كخلية نحل» .
وواصلت سميحه أيوب: «قدمت عددا من المسرحيات لا أعرف عددها، وقدمت عروض المسرح فى فرنسا ونلت إعجاب النقاد وقتها هناك، ولدى الكثير من الذكريات الجميلة فى كل شبر من هذا المسرح، ولم أحلم يوما بهذا التكريم الذى هو عصارة حياتى كلها».
وعقب كلمتها، شهد المسرح تصفيقا حادا وكبيرا من الحضور على تلك الكلمات المؤثرة، والتى أبدت من خلالها مدى عشقها وحبها الشديد للمسرح بصفة خاصة وللفن بشكل عام.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى