الأخبار

قتلى في قتال عنيف بين أرمينيا وأذربيجان

34

استمرارا للمعارك غير المعهودة في حدتها بين أرمينيا وأذربيجان، أعلنت باكو مقتل 12 من جنودها على أيدي القوات الأرمينية. تحاول روسيا إنهاء الصراع الذي يثير مخاوف من انتشار العنف في جنوب القوقاز.

أعلنت باكو اليوم السبت (الثاني من نيسان/أبريل 2016) مقتل 12 جنديا وإسقاط إحدى مروحياتها بأيدي القوات الأرمينية في معارك غير معهودة في حدتها، في إقليم ناغورنو قره – باغ الانفصالي المتنازع عليه بين البلدين.وأعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان في بيان “قتل 12 جنديا في معارك وأسقطت مروحية بأيدي القوات الأرمينية”.

ويقع إقليم ناغورنو قره – باغ داخل أذربيجان لكنه تحت سيطرة أرمن عرقيين. ويدير الإقليم شؤونه بنفسه ولديه جيش خاص به ويتلقى دعما ماليا من أرمينيا منذ حرب انفصالية انتهت عام 1994.

وكثيرا ما تهدد أذربيجان باستعادة السيطرة على ناغورنو قره – باغ بالقوة. وأججت الاشتباكات حول الإقليم المخاوف من اتساع نطاق الصراع في المنطقة التي تعبرها خطوط نفط وغاز. واندلعت أعمال عنف مشابهة الشهر الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان “حاول العدو باستخدام الدبابات والمدفعية والطيران التوغل وسط خطوط دفاع جيش ناغورنو قره – باغ والسيطرة على مواقع تكتيكية. وتم التصدي للعدو.

وساطة روسية

من جهتها بذلت روسيا جهودا حثيثة لإنهاء الصراع بين أذربيحان وأرمينيا والذي يثير المخاوف من انتشار العنف في جنوب القوقاز، إذ أجبرت موجة العنف، روسيا وهي وسيط أساسي في الصراع على تكثيف المساعي الدبلوماسية لوضع حد للعنف.

ونسبت وكالة انترفاكس للأنباء إلى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا الجانبين لوقف إطلاق النار على الفور و”لممارسة ضبط النفس لتفادي وقوع خسائر جديدة في الأرواح.” وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الدفاع سيرجي شويجو مع نظيريهما في أرمينيا وأذربيجان عبر الهاتف.

ودعا لافروف الجانبين “للتعامل مع الوضع لوقف العنف” بينما دعا شويجو إلى “إجراءات فورية لإرساء الاستقرار في منطقة الصراع”. واندلع النزاع بشأن إقليم ناجورو-قرة باغ في عام 1991 مع انهيار الاتحاد السوفيتي وأسفر عن سقوط نحو 30 ألف قتيل. وانطلقت الدعوة إلى وقف لإطلاق النار عام 1994 ولكن العنف يندلع من آن لآخر.

DW

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى