الأخبار

لهذه الأسباب طالبت بالمصالحة مع “الإخوان”

57

دافع الدكتور “سعد الدين إبراهيم”، رئيس مركز “ابن خلدون”، عن مبادرته التي طرحها منذ بداية مارس الماضي للمُصالحة بين جماعة “الإخوان المسلمين” ونظام “عبدالفتاح السيسى”، والتي يهدف من خلالها إلى وقف النزيف الدموى، حتى لو كان بطيئًا ومحدودًا، على حد قوله.

وتحت عنوان “أسامة الغزالى حرب وتساؤلات مشروعة حول مُبادرتى للمُصالحة”، جاء دفاع الدكتور “إبراهيم” في مقال له بصحيفة “المصري اليوم” ردًا على أسئلة الدكتور “أسامة الغزالى حرب” بشأن تلك المُبادرة.

ورأى رئيس مركز “ابن خلدون” في مقاله أن حرب الاستنزاف القائمة منذ ثلاث سنوات، تنطوى على ضريبة دم يدفعها شباب ا”لإخوان”، وشباب الجيش والشرطة خاصة فى الأطراف الجغرافية لمصر، مثل سيناء والمُحافظات الحدودية الأخرى، مشيرًا إلى أن ما وصفهم بـ”شيوخ الإخوان وكهول الدولة المصرية” هم عادةبمنأى عن النيران، سواء كانت نيرانًا مُعادية أو نيرانًا صديقة.

واختتم مقاله متسائلًا: “هل يُعقل أن تكون الدولة المصرية، قد آثرت المُصالحة مع الكيان الصهيونى، المُسمى بإسرائيل، حقنًا للدماء، ومن أجل التفرغ لتنمية مصر، وحقن دماء مواطنيها، ولا تفعل نفس الشيء مع جماعة من أبنائها، حتى لو كانوا قلة مارقة؟!”.

يذكر أن “سعد الدين إبراهيم” كان قد أطلق، مطلع مارس الجاري، مبادرة لإجراء مصالحة بين السلطة السياسية و”الإخوان المسلمين”، وقال إنها تستهدف وقف نزيف الدم المسال على الجانبين، كما طرح منذ سنوات مبادرة للمصالحة بين مصر وقطر.
وقد قوبلت هذه المُبادرة بالرفض مِن معظم مَن اطلع عليها أو قرأ عنها، أو سمع بها.

الاخباريه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى