الأخبار

“أوباما والإعلام والقضاء الأمريكي” في مرمى انتقادات ترامب

ترامب:
لو فعلت ما قامت به هيلاري كنت سأعدم بالكرسي الكهربائي
ورثت فوضى من إدارة أوباما
قرار جديد بشأن حظر دخول مواطني 7 دول إسلامية لأمريكا

في ظهور مفاجئ لم يعلن البيت الأبيض عنه مسبقا، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤتمرا صحفيا شن فيه هجوماً على منافسته الخاسرة في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون والرئيس السابق باراك أوباما والإعلام الأمريكي وكذلك القضاء.

وفي بداية المؤتمر، هاجم ترامب إدارة أوباما وقال ترامب إن إدارته ورثت العديد من المشكلات من الإدارة الماضية والتي وصفها بـ”الفوضى”، وأشار في هذا الصدد إلى أن العديد من الوظائف تم تصديرها للخارج وانخفضت أجور العاملين، وتحدث عن “الفوضى” في الشرق الأوسط وكوريا الشمالية، وقال إنه ومنذ توليه منصبه يواجه هذه التحديات من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في العديد من المناطق المضطربة في العالم، وأشاد ترامب بإدارته التي أقامت حوارا “بناء” مع العديد من دول العالم مثل اليابان وكندا، وأضاف أنه وجه وزارة الدفاع لإنشاء استراتيجية لمواجهة تنظيم “داعش” الذي قال إنه انتشر مثل “السرطان”، وأشار إلى أنه فرض عقوبات على إيران قائلا إنها “استغلت” الإدارة السابقة.

وجدد ترامب اتهاماته للمرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون بأنها تلقت الأسئلة التي وجهت إليها خلال المناظرات معه خلال فترة ترشحهما، وتابع ترامب: “هل يمكنكم تخيل ماذا كان سيحدث معي لو فعلت ذلك، كانت ستخرج دعوات لإعدامي من خلال الكرسي الكهربائي”.

وأعلن أنه سيصدر أمرا تنفيذيا جديدا وشاملا الأسبوع المقبل يهدف إلى حماية الأمريكيين، وأنه اختار أليكساندر أكوستا وزيرا للعمل، أنه سيعلن العديد من الإجراءات المهمة الأسبوع القادم، وأكد أنه لن يتراجع عن تعهداته “بحماية أمن البلاد” ومن بينها الاستمرار في تشديد إجراءات فحص القادمين إلى الولايات المتحدة، في إشارة لحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية لبلاده، وأوضح أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة “الإرهاب الراديكالي” ووصف الأحكام القضائية التي صدرت ضد الأمر التنفيذي الخاص بالهجرة بـ”غير الصحيحة”، وتعهد بإكمال بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، ومواجهة المدن التي توفر ملاذات آمنة للمهاجرين غير الشرعيين.

ثم انتقل إلى أزمة استقالة مستشاره للأمن القومي، مايكل فلين، وقال ردا على سؤال حول الظروف التي أحاطت باستقالة فلين، قال ترامب إن فلين م يخطئ عندما قام بالاتصال بالسفير الروسي لأن ذلك من صميم وظيفته، وقال إنه طلب من وزارة العدل التحقيق في تسريب المعلومات التي أدت إلى إطاحة فلين، وتعهد الرئيس باتخاذ إجراءات ضد من سربوا محور مكالمات فريقه للإعلام ووصف ذلك الأمر بأنه مخالفة جنائية لأنه يتعلق بتسريب “معلومات سرية”، وأكد الرئيس أنه لا يملك أي أصول مالية في روسيا، ولا يقيم علاقات تجارية أو اقتصادية هناك، ووصف المزاعم بأن أعضاء في حملته الانتخابية كانوا على اتصال بمسؤولين روس بأنها “أخبار كاذبة”.

وأعرب ترامب عن استغرابه من اندهاش البعض من أنه ينفذ ما تعهد به خلال حملته الانتخابية، وقال إنه سيستمر في تنفيذ تلك الوعود التي قطعها على نفسه، ورأى أنه حصل على عدد من أصوات المجمع الانتخابي أكثر مما كان متوقعا، معتبرا أنه أكبر عدد من الأصوات في أي انتخابات أجريت منذ عهد الرئيس رونالد ريجان، وقال إن لديه “فريقا رائعا يعمل قوة” مؤكدا أنه سيواجه محاولات الديمقراطيين “تعطيل” عمل هذا الفريق.

وأعرب عن امتعاضه من العديد من وسائل الإعلام التي قال إنها “لا تتحدث باسم الناس ولكن باسم مصالحها الخاصة” ووصفها بـ”غير النزيهة”، وتحدث الرئيس عن “الإنجازات” التي حققتها إدارته منذ توليه منصبه، من بينها ارتفاع مؤشرات أسواق المال، والدفعة الاقتصادية التي حصلت عليها المصانع والشركات.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى