الأخبار

التطعيم الخماسي برئ من وفاة طفلي الغربية

22

نفت وزارة الصحة والسكان، أن يكون اللقاح الخماسي الذي تم استخدامه في تطعيم الطفلين اللذين توفيا لاحقا بمحافظة الغربية له علاقة بوفاتهم، مؤكدة أنه “لا توجد فحوصات معملية كافية تؤكد العلاقة بين الوفاة والتطعيم”.

وذكرت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن “التقرير الذي تسلمه وزير الصحة، أحمد عماد، أثبت فعالية للقاح الخماسي المستخدم، وأكد سلامة وجودة سلسلة التبريد المستخدمة فى حفظه على كافة المستويات من حيث ثلاجات وغرف التبريد، وسيارة حفظ ونقل الطعوم”، مضيفا أن “تقرير اللجنة العليا للآثار الجانبية انتهى إلى أن الحالة الأولى المتوفاة لا يوجد دليل على علاقتها بالتطعيم”.

وأكدت وزارة الصحة، أنه “لإثبات الدليل القاطع عن علاقة الوفاة بالتطعيم كان يستلزم أخذ عينة بذل النخاع الشوكي للطفلة قبل الوفاة ولكن هذا لم يحدث، ولإثبات العلاقة بعد الوفاة لابد من تشريح الجثة”.

وأضاف التقرير: “أما بالنسبة للحالة الثانية يشير التقرير إلى أن الوفاة ليس لها علاقة بالتطعيم لأنها حدثت في اليوم الخامس من التطعيم، مما يرجح أن الوفاة جاءت نتيجة متلازمة الموت المفاجئ للرضع، وتلك المتلازمة تحدث فى أغلب الأحيان عندما يتراوح العمر بين شهرين وأربعة أشهر، ومعدلها بالولايات المتحدة الأمريكية يبلغ 3500 حالة كل عام، ولا يوجد أي علاقة بين التطعيمات وحدوث متلازمة موت الرضع المفاجىء”.

كما تضمن تقرير اللجنة، أن “اللقاح الخماسي المستخدم للأطفال (الدفتيريا – التيتانوس – السعال الديكي – الالتهاب الكبدي بي – الإنفلونزا البكتيرية) تم توفيره عن طريق منظمة اليونيسيف، ومعترف به من منظمة الصحة العالمية، وتم تحليله في هيئة الرقابة ببلد المنشأ في الهند من خلال هيئة معترف بها من منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى تحليل الطعم في هيئة الرقابة على المستحضرات الحيوية واللقاحات في مصر وهى هيئة معترف بها من منظمة الصحة العالمية أيضا”.

وذكرت الوزارة أن “الطعم المستخدم حاصل على شهادة مطابقة تفيد أمان وعقامة وفعالية اللقاح، وتم توفير أكثر من 18 مليون جرعة من نهاية عام 2013 حتى الآن موزعين على 35 تشغيلة، فيما تم استلام كمية من نفس التشغيلة التي تم اعطاء الحالتين المتوفيتين منها، وتبلغ كميتها ما يقرب من 850 ألف جرعة تقريبا وتم توزيعها بدءًا من أول فبراير الماضي على 22 محافظة بالجمهورية ولم يتم الإبلاغ عن وفيات بالتزامن مع التطعيم به”.

وأوضح بيان الصحة، أنه “رغم كل ذلك قامت الوزارة بإجراء احترازي، حيث أوقفت تشغيل لقاح الخماسي مؤقتا لحين إعادة تحليلها مرة أخرى”.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى