وزير الثقافة يعيد المسرح التجريبي الدولي

وافق الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، خلال لقائه لجنة المسرح، على عودة المسرح التجريبي الدولي، وضم العرضين المسرحيين “مسافر ليل، ليلى والمجنون” إلى عروض المهرجان القومي للمسرح، المزمع إقامته في 10 أغسطس المقبل، ويستمر لمدة أسبوعين. 

بالإضافة إلى تحويل الجملة الأثيرة للدكتور طه حسين “التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن” إلى أن “الثقافة كالماء والهواء حق لكل مواطن” وذلك من خلال إقامة عروض مسرحية تساهم فى تحقيق ذلك الشأن. 

كما أكد الوزير ضرورة إنارة المسارح وتذليل كافة العقبات، مضيفًا أنه قد تقرر عودة نسبة الـ 10% من وزارة الآثار لوزارة الثقافة، وقد تم البدء في تنفيذ مشروع أرض السامر، بإقامة مجمع يتكون من 11 طابقًا يشمل السينما والمسرح، بالإضافة لنقل مقر السيرك القومي من العجوزة إلى مدينة 6 أكتوبر. 

كما تقرر ضم أرض السيرك لمجمع السامر لإقامة المسارح والسينمات، وإقامة مجموعة من المسابقات حول الدولة المدنية، يتبناها المركز القومي للمسرح بالتنسيق مع قصور الثقافة مع توفير الدعم اللازم، وتخفيض سعر تذكرة مسرح الدولة، وعمل كارنيه مسرح لكل مصري ولطلبة المدارس مقابل مبلغ رمزي أو إضافة عشرة جنيهات على مصروفات الطالب عند دخوله المدرسة، لمشاهدة كل العروض المسرحية التي تقدم على مسارح الدولة، والاتفاق مع وزير التعليم العالي لإقامة حفل بالمجان لطلبة الجامعات. 

كما تم الاتفاق مع وزير المالية على أن يسترد البيت الفني للمسرح 90% من إيراداته التي تم توريدها لوزارة المالية للصرف على الأنشطة، كما تم الاتفاق مع وزير الداخلية على تسهيل إجراءات الحماية المدنية، والاتفاق مع وزير الشباب على إقامة شاشات سينما لعرض الأفلام والمسارح بمراكز الشباب والساحات الشعبية. 

كما شدد عصفور على المسئولين عن استلام المسارح من المهندس الاستشاري، أن لا يتم التسليم إلا بعد تنفيذ شروط الحماية المدنية، إقامة ورش عمل عن الدولة المدنية والإرهاب من خلال مجموعة من الشباب، إعادة تأهيل العمالة الفنية نتيجة لتغول البطالة المقنعة، تفعيل مركز إعداد القادة الثقافين التابع لقصور الثقافة وتحويله إلى قطاع مركزى على مستوى وزارة الثقافة، ضرورة عمل صيانة للمسارح، وإعادة هيكلة وزارة الثقافة بالتعاون مع خبير من وزارة التخطيط، إقامة مشروع الـ 100 قرية ودعمة وتمويله. 

وضرورة عمل صيانة للمسارح، ودعم مشروع مسرح الشارع وتفعيله ليس في القاهرة فقط، وإنما فى باقى محافظات وقرى مصر، إقامة مهرجان ألوان في المحلة الكبرى بالتعاون مع قطاعات وزارة الثقافة المختلفة مثل قصور الثقافة وقطاع الإنتاج الثقافى، مشددًا على التعاون قائلاً: من يعمل في جزر منعزلة لا يستحق أن يستمر معنا في العمل ولا مكان لأى قيادة متكاسلة أو متقاعسة. 

بالإضافة إلى إقامة ورش لكتاب المسرح، وإعادة فكرة مسرح الحدود مع ضرورة وجود مشروع ثقافي في المناطق الحدودية عن طريق “مسرحة الأمكنة”، دعم المسرح المستقل، مشيرًا إلى أن دعمه هو حق له وواجب الدولة ولا مانع من مقابلة شباب المسرح المستقل وحل مشاكلهم، وإقامة ورش لتعليم المسرح، إعادة تقديم العرض المسرحى “على مبارك – رفاعة رافع الطهطاوى”، الموافقة على تنفيذ التوصيات السابقة للمؤتمر القومي الرابع للمسرح المصري، من خلال لجنة برئاسة محمود الحديني، بالإضافة لتنفيذ توصيات مؤتمر المثقفين، سفر العروض المسرحية الجيدة التي تُشرف صورة مصر بالخارج والتي قد سبق وأن تقدمه للجنة المشاهدة في المهرجان القومي للمسرح، العمل على عودة الجمهور وجذبه للمسرح مرة أخرى عن طريق طرح حوار في المؤتمر القومي للمسرح حول عزوف الجمهور عن حضورالمسرح، وجمع النصوص الفائزة وعرضها على المخرجين.

الاهرام