تناول القهوة.. أسرار وفوائد

نشر موقع “ناتشورال هيلث” الطبي تقريراً جديداً يغير من وجهة نظرنا تجاه مشروب القهوة، الذي اعتادنا على تحذير من يتناوله من سلبياته.

وتحاط القهوة بسمعة سيئة وأفكار سلبية خاطئة على مدار العالم، وذلك رغم أنها لها فوائد صحية متعددة، فالقهوة أول ما يجب أن يتبعه الإنسان في حميته الغذائية للتخلص من السموم التي تكون بجسده.

وتتكون القهوة من كافيين ومواد مضادة للأكسدة، أما الكافيين فهو بطبيعة الحال منبه خفيف كما هو في الشاي والكاكاو، غير أنه سريع الامتصاص.

وقد قام فريق بحث علمي بإجراء دراسة على 688 طالب جامعي بشرب القهوة، فارتفعت معدلات الكافيين سريعاً وشعروا باليقظة ، غير أن تطهير أجسامهم من تأًثير الكافيين كان يأخذ وقتاً كبيراً من ساعتين إلى ثلاث ساعات وهو ثلاث أضعاف الوقت الذي يحتاجه الجسم ليمتص ويتأثر بالكافيين بالقهوة.

أما المواد المضادة للأكسدة التي تتواجد بالقهوة مثل الفاكهة والخضار، وهى تحمي خلايا الجسم من التلف، حيث تقدم القهوة واحدة من أغنى المواد المضادة للأكسدة وهو مادة “البوليفينول” التي تشمل أحماض “الكلورجينيك” التي بدورها تزيد التثميل الغذائي بجسم الإنسان.

كما تعمل هذه المركبات المضادة للأكسدة بالقهوة على خفض نسبة الكوليسترول بالدم ، ويخفض من خطر الإصابة بمرض السكري.

ويدور شائعات حول تسببها بمرض القلب لمتناولها، وهو ما ليس صحيحاً فالقهوة يقلل من خطر هذه المرض لأنها ترفع الكوليسترول بنسبة طفيفة جداً في الدم، وأنها يمكن أن تسبب زيادة خطر الإصابة بالقلب في الأشخاص الذين يفرطوا في تناولها وتصل إلى أربع أكواب يومياً.

كما قامت دراسة بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة على 126ألف شخص على مدى 18 عاماً يتناولون القهوة، خلصت إلى أن نسبة القهوة في تقليل مرض السكري 1 إلى 3 %، كما تساعد في تجنب الإصابة بأمراض الشيخوخة ومرض باركنسون “الشلل الرعاش”، والحد من سرطان الكبد.

محيط