دويك:لم أقل أن سقوط الأسد أفضل من الجهاد

نفى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة حماس، عزيز الدويك، ما نشرته إحدى الصحف عن لسانه من تصريحات حول الوضع في سوريا، ونسبت إليه قوله إن إسقاط النظام السوري “مقدم على الجهاد في فلسطين”، مشيرا إلى أنه يتطرق إلى القضية، وإنما قال بأن وقف نزيف الدم السوري مقدم على كل شيء.

 

وأكد الدويك، في تصريح صحفي صدر عن مكتبه في رام الله على أن “الجهاد والمقاومة لم تتوقف يوماً على أرض فلسطين، ولا أولوية لأي شيء على الجهاد في فلسطين وتحريرها” وفقا لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة حماس التي يحتل دويك منصبا قياديا فيها.

 

وأضاف الدويك: “لقد قلت إن أولوية وقف نزيف الدم السوري مقدمة على كل شيء، ولكن هذا لا يعني الجهاد في فلسطين، وأيضا الصحفي الذي أجرى المقابلة لم يتطرق إلى موضوع المقاومة والجهاد في فلسطين أصلا.”

 

وكانت صحيفة جزائرية قد نسبت إلى الدويك في مقابلة معها قوله: “أعتقد أن بقاء نظام ديكتاتوري (في إشارة إلى نظام الرئيس بشار الأسد) هو طعن في صدر وقلب القضية الفلسطينية، وزوال الدكتاتورية هو بداية الطريق لانتصار القضية الفلسطينية ورفعة شأنها.”

 

يشار إلى أن الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ سنوات كانت تعتبر من أبرز حلفاء إيران وحزب الله والنظام السوري، غير أن تلك العلاقات تضررت بشدة بعد اندلاع الحراك السوري المواجه لنظام الرئيس بشار الأسد، وأدت تطورات الأحداث إلى إخراج الحركة من مقراتها في العاصمة السورية، دمشق.

cnn