الأخبار

استهداف الشرطة والجيش ورجال الدين

205

 

هددت كتائب مسلحة جديدة تابعة لتنظيم الإخوان، أطلقت على نفسها «مجموعة خالد بن الوليد»، بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدولة وتوعدت باستهداف ضباط الشرطة وعدد من الشخصيات العامة ورجال الدين، أبرزهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق. وبثت لجان الإخوان الإلكترونية، أمس، فيديو للكتائب، يظهر فيه ملثمان يحملان سلاحاً ويهددان بتنفيذ عمليات إرهابية وصفوها بأنها «نوعية ومركّزة»، منها قتل «الطيب» و«جمعة»؛ بسبب تأييدهما للرئيس عبدالفتاح السيسى، ويدعوان الشباب للانضمام إلى العمل المسلح، لأن صمتهم طال، على حد قولهم. وقالت المجموعة فى بيانها الأول، الذى حمل عنوان «ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب»: «سنقتص وسنستمر ولن يوقفنا إلا الموت، وسنقتل كل قاتل أياً كانت رتبته، وسيأتى يوم يعلق فيه من بقى حياً على المشانق»، فى إشارة إلى رجال الشرطة والجيش. وشنت الكتائب هجوماً حاداً على البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأقباط مصر، بسبب دعمهم للرئيس السيسى، ومشاركتهم الواسعة فى ثورة 30 يونيو، والاستفتاء على الدستور، والانتخابات الرئاسية، ووصفت المشاركين فى 30 يونيو بـ«الحاقدين على الحكم الإسلامى والكارهين للشريعة». ووصفت الكتائب الإخوانية القضايا التى يحاكَم فيها قيادات التنظيم بـ«الباطلة»، وقالت إن الأغبياء من المواطنين يصدقون الحملات الإعلامية التى تصور مصر بأنها تسير إلى الأمام، كما هاجمت التحالف الدولى الذى يستهدف ضرب تنظيم «داعش».

فى سياق متصل، دعت اللجان الإلكترونية، التابعة للإخوان، للتظاهر اليوم تحت شعار «العدالة»، احتجاجاً على مشاركة الرئيس السيسى فى جلسة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وإلقاء خطابه أمام رؤساء ووفود العالم.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى