الأخبار

«مفيش دولة بتهادي بقطعة من أرضها»

48

قال الدكتور والروائي علاء الأسواني، مساء الخميس، إن أزمة جزيرتي «تيران وصنافير» أثبتت أن مخوني شباب مصر ومتهميهم بالعمالة، هم أنفسهم الممولين من الخارج، مؤكدًا أن هناك لوبي الآن يعمل لصالح السعودية، واستكمل: «لم يحدث في التاريخ صراع أو خلاف أو نقاش على قطعة من أرض بلد، فتخرج مجموعات من شعب هذا البلد همها الأول تُثبت أن قطعة الأرض دي مش بتاعتها، حاجة عجيبة جدًا، لم يحدث في التاريخ أن في مجلس وزراء طلّع بيان قال إن الأرض دي بتاعت بلد تانية، ماحصلش قبل كده، ده سبق عندنا».
أضاف الأسواني، خلال ندوتها الأسبوعية في دار ميريت للنشر، «جزر فوكلاند الأرجنتينية سطى عليها الأسطول البريطاني، في القرن 19، وأجلى مواطنيها وأقام محلهم آخرين إنجليز، وهي تبعد 7 آلاف كيلو عن بريطانيا، وهي في المياه الإقليمية البريطانية، وفي عام 82 حاولت الأرجنتين ضم الجزر لأراضيها، بريطانيا لم تُفكر وطلّعت جيش وأسطول وطيران لمحاربة الأرجنتين وهزمتها»، مستطردًا: «مفيش دولة في الدنيا بتدي أجزاء من بلدها هدايا، ويطلع مجلس الوزراء بتاعها يقول إنها مش بتاعتنا دي بتاعتهم، وأحد قادة الجيش السابقين فيها يقول دي مصرية وبعد شوية يقول دي سعودية».
تابع: «بقينا خونة عشان بندافع عن الأرض، اللي نزل يوم 15 ويوم 25 ومعتقل دلوقتي هيستفيد إيه حينما يُثبت أن الجزر دي مصرية، هياخد عقد عمل في تيران؟ هياخد وظيفة ولا فلوس؟ أنبل من في هذا الشعب بيدافع وبيقدم حريته وبيوجه آلة قمعية جبارة علشان حاجة مش هيستفيد منها شخصيًا، إنما هم لهم مصالح كبيرة كأشخاص وليس كدولة مع السعودية، ومع ذلك يتهموا هذا الشباب الرائع بالخيانة لأنه بيدافع عن بلده، وتنزلوا الست منى البحيري وغيرها يحطوا جزم على دماغهم».
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى