الأخبار

شهود عيان يروون تفاصيل “أحداث بورسعيد”.. والمتهم الرئيسي “علم الأهلي”

67608_660_01269

روى شهود عيان لـ”الوطن” الأحداث التي وقعت اليوم الأربعاء، بمدينة الطلاب بجامعة بورسعيد، بين أولتراس المصري، وطلاب المدينة ممن ينتمون للنادي الأهلي.

 

يقول خالد السيد، الطالب في كلية التربية النوعية بجامعة بورسعيد وأحد سكان مدينة العبد الطلابية: “بدأت الأحداث في التاسعة من صباح اليوم، عندما كان يمر فردان من أمام المدينة، ولاحظا علما للنادي الأهلي يرفرف من إحدى غرف المدينة، فقذف الفردان الحجرة الموجود بها العلم بالحجارة.

 

وأضاف: قابل الطلاب الموجودون بالمدينة والذين ينتمون للأهلي عليهم بالمثل، فما كان من الشخصين “المنتمين لأولتراس المصري” إلا اقتحام المدينة، وصعدا إلى الغرفة التي كان يرفرف بها العلم واقتحموها واعتديا بالضرب على من في الغرفة، إلا أن طلاب المدينة تجمعوا وأوسعوا الشخصين ضربا وجردوهم من ملابسهم، واحتجزوهم في غرفة الحاسب الآلي بالمدينة “عراة”.

 

المشهد الثاني من الأحداث، يرويه أحد شهود العيان على الواقعة من الطلاب، قائلا: “حضر نحو ما يقرب من 50 شخصًا من أعضاء الأولتراس البورسعيدي، وحاصروا المدينة، وراحوا يقذفون الطلاب بالحجارة، وحاولوا اقتحام المدينة. لكن الطلاب تصدوا لهم.

 

وأضاف: “اتصل مدير المدينة بالشرطة مع ازدياد أعداد أعضاء “أولتراس المصري”، فحضر عدد من الضباط والأمن، إلا أن الأمور ازدادت اشتعالاً بانضمام الأهالي للأولتراس واشتراكهم في الاعتداء على طلاب المدينه بالحجارة”.

 

وتابع: حاول الضباط الذين تواجدوا في محيط المكان، تفريق الجمع الغفير، فأطلقوا أعيرة نارية في الهواء. لكن حالت محاولاتهم بالفشل، فاستدعوا تشكيلي أمن مركزي من المحافظة، وقاموا بعمل كردون أمني. لكن أولتراس بورسعيد المحاصر للمدينة لم يتوقف عن قذف الحجارة عندها تحرك الأمن المركزي وبدأوا في إلقاء القنابل المسيلة للدموع على الأولتراس لتفريقهم. لكن الأولتراس أحاط بالمدرعة وحاولوا حرقها وساندهم الأهالي قبل أن يفشلوا.

 

وقال: “حضر نائب رئيس الجامعة، ونائب المحافظ ومجموعة من الضباط ودخلوا إلى المدينة لإقناع الطلاب بالإفراج عن عضوي الأولتراس المحتجزين. لكن الطلاب رفضوا بشدة تسليمهم، فما كان من الأولتراس إلا أن أحاط بالمدينة من الخلف وقذفها بقنابل المولوتوف، فاشتعلت الأشجار المحيطة بالمدينة.

 

وأضاف: “بعد مفاوضات عديده تم إطلاق سراح عضوي الأولتراس البورسعيدي، ثم انسحبت الشرطة “فجأة”، فواصل أعضاء أولتراس بورسعيد قذف الحجارة والمولوتوف على المدينة الجامعية، واقتحم عدد منهم المدينة من ناحية مبنى تجارة، ودخلوا الدور الأول المتواجد به المكاتب الإدارية مما أحدث حالة من الفزع لدى الطلاب الذين حاولوا الهرب، إلى الدرجة التي قفز بعضهم من النوافذ.

 

وفي تصريحات خاصة لـ”الوطن”، أكد أحد قيادات الأولتراس، أن مايحدث الآن هو رد عملي على رفع الأولتراس الأهلاوي لأعلامهم داخل المدينة الجامعية ببورسعيد بالإضافه إلى تسلل الأولتراس الأهلاوي إلى المدينة لمحو رسوم الجرافيني الخاصة بنا. وأضاف: “بورسعيد لن تسكت على إهانتها وأنهم سيردون الصفعة بمئات الصفعات”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى