الأخبار

مرور الوقت لن يقلل من اهتمامنا بقضية «ريجيني»

179

 

 

أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتلوني، أن البحث عن الحقيقة حتي الآن لم يكن له أجوبة شافية، مؤكدا أن مرور الوقت لن يقلل من اهتمام إيطاليا بقضية ريجيني، مشيرا إلى أن التعاون المصري لم يكن كافيا على الإطلاق وكان استدعاؤنا لسفيرنا فى القاهرة لفتة قوية للغاية فى العلاقات بين الدول.

وأوضح أن عودة الأمور إلى طبيعيتها فى العلاقات مع مصر يمكن أن تسير إلى الحل فى حالة اعتمد ذلك على تعاون جدي، وسوف نستمر فى ممارسة الضغوط الدبلوماسية للوصول للحقيقة، على الرغم من أننا نعلم أنها لن تكون سهلة، مشيرا إلى أنه تطرق إلى تلك المسألة فى الاجتماع الأخير لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فى لوكسمبورج، وكان هناك تضامن من جانب وزراء الخارجية الأوربيين.

وأوضح وزير الخارجية الإيطالي «باولو جينتلوني»، خلال حديثه لراديو «راي 1»، أن هناك وعيا كبيرا لدي إيطاليا لأهمية مصر، ولكننا نبحث عن الحقيقة فى المقام الأول، ونحن نعلم جيدا أن الفتور فى العلاقات بين إيطاليا ومصر بسبب قضية ريجيني أدي إلى وجود دول بعينها استغلت ذلك وتحاول الفوز بعلاقة خاصة مع القاهرة لخدمة مصالحها.

وأشار وزير الخارجية الإيطالي فى تعليق على التقارب الإلماني والفرنسي مع القاهرة بقوله «ليس هناك من هو ساذج» لدرجة عدم رؤية حقيقة استغلال دول أخري للفتور الذي تشهده العلاقات الإيطالية المصرية بسبب مقتل ريجيني.

وأوضح جينتلوني، أن الاتصالات بين جهات التحقيق فى مصر وإيطاليا قد استأنفت من جديد رغم أن وعد مصر بالتعاون حتي الآن غير كافٍ على الإطلاق، فهناك اتصالات وعدد من مسئولي التحقيقات فى روما سوف يتوجه للقاهرة وسنري ما إذا كان ذلك سوف يسفر عن نتائج.

وأضافت صحيفة «الريبوبليكا» الإيطالية فى تقريرها، أن هناك افتراءات ضد الباحث الإيطالي ريجيني من قبل المؤسسات المصرية آخرها ما قاله النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب خلال لقاء فى برنامج «ستوديو النواب» على قناة «تن تي في» والذي اتهم فيها ريجيني بأنه ربما كان جاسوسا.

وأضاف أنه إذا ثبت ذلك سيؤدي إلى حدوث مشكلة ويقلل من الثقة بين الشعبين الإيطالي والمصري طبقا لما جاء بالصحيفة الإيطالية.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى