باحثون فرنسيون يؤكدون العلاقة بين السمنة تدهور الحالة الصحية لمرضى كورونا

أكدت دراسة فرنسية جديدة، العلاقة بين السمنة والحالات الخطيرة من الإصابة بفيروس كورونا “كوفيد-19”.
وسلط باحثون من مستشفى ليل الجامعي والمستشفيات المدنية في ليون، الضوء على الدور المشدد للسمنة لمرضى فيروس كورونا المستجد.
ورجحت الدراسة التي نشرتها مجلة “The Lancet Diabet & Endocrinology” الطبية أن يصاب مرضى السمنة بأشكال حادة من “كوفيد-19”.
أجريت الدراسة على أكثر من 450 مريضًا تم إدخالهم إلى المستشفى في ليل وليون”، مسلطة الضوء على وجود عدد أكبر من المتوقع من المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن من مصابي “كوفيد-19” وفي العناية المركزة.
من جانبها قالت الدكتورة كيريل كوسي، أحد المشاركين في الدراسة عضو قسم أمراض الغدد الصماء والسكري في مستشفى ليون سود: “نلاحظ أنه من بين الأشخاص في المستشفى، هناك 25 ٪ من المرضى الذين يعانون من السمنة، و15 ٪ من البدناء”.
وتابعت:”مرضى السمنة الذين يعانون من ضعف قدرة الرئة. هم أكثر عرضة لتفاقم المرض إذا أصيبوا. لذلك من المهم تعزيز تدابير الحماية لهم”.
وارتفعت حصيلة وفيات مرضى فيروس كورونا في فرنسا إلى 28022 حالة وفاة منذ مارس الماضي.
بدوره، أعلن وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر إعادة فتح دور السينما مطلع يوليو المقبل.