الأخبار

ماذا فعل الأمن معها؟.. 5 معلومات مثيرة حول “لعبة البندول”

“لعبة البندول”، هي لعبة إنتشرت في الشارع المصري الأوانة الأخيرة، مما أثار الجدل بسبب إعتراض البعض على شكلها الغير أخلاقي، معتبرين أنه لا يتماشى مع قيم المجتمع الشرقى عامة والمصري خاصة، كما إعترض البعض على اصداراها أصوات عالية.
وفيما يلي ترصد “الفجر” أبرز المعلومات المتداولة حول “لعبة البندول” المثيرة للجدل:
– لعبة البندول هي لعبة انتشرت في الآونة الأخيرة في السوق المصري، حيث حازت على إعجاب معظم الأطفال وأصبحت في أيدي الكثير منهم، فأصبحت مصدر إزعاج للناس نظرًا لأنها تصدر صوتًا مرتفعًا عندما يقومون الأطفال باللعب بها وتحريكها سريعًا لتصدر صوتًا عاليًا، وصل انتشار لعبة البندول إلى المدارس أيضاً، حتى بائعيها يقومون ببيعها أمام المدارس مما أثارت ضجة وغضب من المعلمين وكل من يستاء منها.
– اللعبة تباع بسعر رخيص لا يتعدى 5 جنيهات، مما ساعد الأطفال على شرائها، وتسببت في إنتشار ظاهرة السلوك السلبي بين الأطفال وإزعاج غيرهم، وزاد الأمر سوءاً حينما وصلت إلى المدارس وأثرت بالسلب أكثر على سلوك الطفل في التعامل والدراسة.
– هي عبارة عن كرة حمراء وأخرى زرقاء بلاستيكيتين ترتبطان معًا بحبل ينتهى بحلقة معدنية يتم تحريكها باليد الواحدة فتتسبب في تلاقي الكرات واصطدامها فيما يشبه حركة الساعة عند تحرك مؤشر الثواني بها.
– أطلق المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي على اللعبة وصفا جنسيا يعكس حالة الملل التي يعاني منها الشباب الذكور وتأثير ذلك على حالتهم الجنسية، وهو الوصف نفسه الذي يستخدمونه للتعبير عن ضيقهم أو اشمئزازهم من تصرفات شخص ما يحاول إظهار الذكاء أو خفة الدم في غير محله، وكان الأهم هو الربط بين تلك الصفة وبين أفعال بعض من الشخصيات العامة  في مصر.
– قالت مديرية أمن الجيزة، إنه تم توجيه حملة انضباطية بنطاق قطاع أمن الجيزة، للقضاء على ظاهرة بيع ألعاب الأطفال “بندول”، الغير مرخصة لما لها من سلوك سلبي على الأطفال ويستاء منها المواطنين، وتم ضبط 1403 لعبة، و41 تاجر، خلال الحملة التي شملت أقسام إمبابة وأول أكتوبر ومركز منِشأة القناطر، والعمرانية، والجيزة، والطالبية، وبولاق الدكرور، وكرداسة، والدقي، والوراق، والحوامدية، وثالث أكتوبر.
الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى