القوات الفرنسية تتقدم على نحو متزايد خارج العاصمة

أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية اليوم الخميس، أن الجنود الفرنسيين المنتشرين فى جمهورية إفريقيا الوسطى، يتقدمون على نحو متزايد خارج العاصمة بانجى.

وقال العقيد جيل جارون المتحدث الرسمى باسم رئاسة أركان الجيوش الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم بباريس، إن القوة الفرنسية “سانجاريس” تنتشر على نحو متزايد فى الأقاليم بجمهورية إفريقيا الوسطى مع القوة الإفريقية الأممية المشتركة “ميسكا”.. معلنا عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وأضاف أن القوات الفرنسية وقوامها 1600 عنصر تتواجد حاليا فى كل من بوسانجوا، وبوسوبليه، ويالوك فى غربى إفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أن الجنود الفرنسيين تدخلوا منذ نهاية شهر يناير الماضى فى كل من بودا ومبيكى بغربى بانجى، وأيضا فى سيبوت بشرقى العاصمة، مع وجود اشتباه فى وقوع اعتداءات على السكان من المدنيين فى هذه المناطق.

وذكر المتحدث باسم رئاسة الأركان الفرنسية، أن زيادة قوام القوة الإفريقية المشتركة يعطى مرونة أكبر للقوات الفرنسية للانتشار خارج بانجى.

وأكد أن القوات الفرنسية “تفتح الباب” وتترك المجال للقوة الإفريقية “ميسكا”، التى ينبغى أن تقوم بأداء مهامها المتمثلة فى استقرار المنطقة.

وأعلن العقيد جارون، أن القوات الفرنسية ضبطت 700 قطعة من الأسلحة الأوتوماتيكية التى تضم بنادق الكلاشينكوف، وعشرات قذائف الهاون والرشاشات الخفيفة، وخمسة وأربعين من الرشاشات الثقيلة، بالإضافة إلى 4 آلاف قطعة سلاح أبيض، و80 ألف خرطوش، و350 قذيفة هاون وألف قنبلة يدوية وعشرات الألغام.

اليوم السابع