الأخبار

شاهد «حرائق الجن» تشتعل فى سـ

85

تعيش قرية الطيبة، بمركز سمالوط، شمال محافظة المنيا حالة من الرعب عقب عودة الحرائق المجهولة التى التهمت أخيرا 6 منازل متباعدة، وأطلق عليها الأهالى «حرائق الجن» حيث إن نيرانها بحسب عدد منهم لا تنطفئ الا بتلاوة القرآن الكريم.

وأكد أصحاب هذه المنازل لأعضاء أجهزة البحث الجنائى الذين جابوا القرية للتحقيق فى الوقائع أنه لا يوجد سبب واضح للحرائق، وأن هناك نيرانا اشتعلت وقت وجود رجال الإطفاء بدون أسباب، ونيران أخرى انطفأت دون تدخل رجال الإطفاء.

يذكر أنه فى عام 2014 نشبت حرائق مشابهة بقرية الترامسة بقنا، وتدخل وقتها علاء حسانين نائب رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب، الذي عرف بـ«نائب العفاريت» وأخرج الجن على مرأى ومسمع من الجميع.

بدأت الحرائق فى سمالوط بمنزل آل سنوسى، وأكد حسين محمود رمضان، أحد سكان القرية أن الحرائق كانت تشتعل امامنا بدون أسباب، ولولا قراءة القرآن ما توقفت، ثم تشتعل مرة أخرى.

وأضاف: «اشتعلت فى منزل جارى حسنين كروم عندما كنا نجلس سويا فى الشارع، وفجأة رأينا ألسنة النيران تخرج من شباك المنزل، وحاولنا إطفاءها بالمياه ولكن دون فائدة، واتصلنا برجال الإطفاء وتمت السيطرة عليها، ولم تأكل النيران عدة أجزاء من القرآن الكريم كانت بداخل الحجرة التى تفحمت بالكامل».

واتهم سلطان جاد المولى شخص وصفه بالمجرم دون أن يسميه بتسخير الجن وإشعال الحرائق لإكراه أهل القرية على بيع منازلهم، مضيفا: «لن نبيع منازلنا ونناشد المسئولين التدخل لحل هذه المشكلة لأننا نجد أى سبب حقيقى لهذه الحرائق التى التهمت 6 منازل غير متجاورة، ودمرت أثاثها، ونحن فقراء ولا نستطيع شراء حتى الكنب ننام عليه بدلا من الأسرة التى حرقت وعاينتها الشرطة».

من جهته قال اللواء هشام نصر، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنيا أن المديرية تلقت عدة بلاغات من الأهالى بنشوب حرائق بقرية الطيبة، وانتقلت الأجهزة الأمنية من رجال الدفاع المدنى، والبحث الجنائى، وقام المعمل الجنائى بعمل المعاينة لتحديد الأسباب الحقيقية لهذه الحرائق، كما يقوم رجال البحث الجنائى بالتحرى حول الوقائع.

وعن اتهام بعض الأهالى للجن أضاف: «لا يمكن الجزم بشىء لا نراه بأعيننا، وقصة حرائق الجن منتشرة بمركز سمالوط، خصوصا أن هناك واقعة شهيرة بقرية كوم الراهب، بعرب الزينة، شرق مركز سمالوط، وكانت أيضا على مشارف دخول شهر رمضان، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من الأهالى بتعرض منزل مزارع للحريق، وكلما ذهبنا وأخمدنا النيران وخرجنا، تعود الحرائق، وحينها تدخل النائب علاء حسانين، نائب رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب، وأقر أن الفاعل جن، وأنه قادر على إنهاء هذه المأساة، وأحرق الجن على مرأى ومسمع من آلاف الأهالى».

 

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=eI-JDSWb9os&feature=g-all-xit”]

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى