الأخبار

«جبل الحلال» فى قبضة الجيش ومقتل الـ

34

لليوم الخامس على التوالى، واصلت قوات الجيش الثالث مداهماتها للمناطق المحيطة بجبل الحلال وعدد من المناطق والقرى بوسط سيناء، لتشديد الحصار على العناصر الإرهابية، التى تمكنت من الهرب من مدن شمال سيناء، فيما سادت حالة ارتياح بين الأهالى بعد النجاحات التى حققتها القوات خلال الأيام الماضية. وأكدت مصادر قبلية وشهود عيان بمدينة الشيخ زويد أن مروحيات الجيش استأنفت فى الساعات الأولى من صباح أمس، قصف البؤر الإرهابية بالمنطقة، وأضافت المصادر أن تلك هى الضربة الجوية الأشرس التى شهدتها البؤر الإرهابية بالمدينة، لافتين إلى أن الأهالى سمعوا استغاثات وصرخات عناصر التنظيم، بسبب شدة القصف، كما عجزت عناصر تنظيم «بيت المقدس» عن سحب جثث القتلى بعدما أبادت الضربات مساحات كبيرة من أشجار «الأثل» بقرية الإرسال، حيث رصدت المروحيات احتماء الإرهابيين بها من الضربات الجوية التى استمرت حتى صباح أمس.

مصادر: «بيت المقدس» سقط فى فخ «الانسحاب الوهمى» للقوات.. وشهود: فشلوا فى انتشال الجثث

وأشارت مصادر أمنية إلى أن قوات مكافحة الإرهاب، نجحت فى الإيقاع بعناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس»، ببعض القرى، جنوب الشيخ زويد، حيث نصبت فخاً، استدرجت العناصر الإرهابية إليه، لتشتعل معركة شرسة عن طريق القصف الجوى والمدفعى لعدة ساعات، أسفرت عن سقوط 200 من عناصر التنظيم، ما بين قتيل ومصاب.

وقالت المصادر إن القوات اعتمدت خطة جديدة أوهمت خلالها العناصر الإرهابية بالانسحاب الوهمى وتركيز الضربات على جبل الحلال فى وسط سيناء، ما جعل المسلحين يخرجون من مخابئهم فى الشيخ زويد ليتحركوا بكل حرية، وفى هذا التوقيت كانت مروحيات الأباتشى وطائرات «إف 16»، على أهبة الاستعداد، بجانب حصار المدفعية لعدة مناطق بتلك القرى، وبمجرد خروج عناصر التنظيم وانتشارهم بشوارع ومزارع تلك القرى، أغارت المروحيات بشكل مفاجئ، وقصفت تلك المناطق بعنف.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى