الأخبار

دعوة للاحتشاد فى الميادين اليوم «دفاعاً عن الثورة»

 

35

 

دعت حملة تمرد وجبهة 30 يونيو والجمعية الوطنية للتغيير جموع الشعب للاحتشاد اليوم فى ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، ضمن مليونية «جمعة الشعب والجيش ضد الإرهاب» و«النصر والعبور»، وذلك فى مظاهرات ومسيرات سلمية «للدفاع عن الثورة وتأكيد الإصرار على تحقيق جميع أهدافها، ولتحية جيشنا العظيم والاحتفال بانتصاره المجيد فى العاشر من رمضان الذى وافق 6 أكتوبر عام 1973».

وقال حسين عبدالغنى، فى مؤتمر صحفى عقد فى نقابة الصحفيين أمس، إن ثورة 30 يونيو استرداد لثورة 25 يناير التى سرقت من عصابة فاشية تأبى إلا أن تكون فى صف والشعب المصرى فى صف آخر. وأعلن عن وجود تحضيرات وفعاليات فى المحافظات المختلفة للحشد بأكبر عدد ممكن من المتظاهرين فى ميدان التحرير وقصر الاتحادية، مشيراً إلى أن مليونية اليوم تأتى دفاعاً عن الثورة والوقوف ضد الجماعة الإرهابية والإشادة بانصياع الجيش لأمر شعبه لاسترداد الثورة وتأكيده على الانحياز الدائم للجماهير وليس للحاكم بعد أن دخل الإخوان فى صراع غير وطنى ضد الجيش والدولة. وقال محمد عبدالعزيز، مسئول الاتصال السياسى بحملة تمرد، إن رسالة «جمعة النصر على الإرهاب»، هى إعلان رفض دعم أمريكا للإرهاب ووقوفها ضد إرادة المصريين، من خلال أكبر حشد بشرى، مضيفاً: «هناك اتصال بحرب أكتوبر 73 وثورة 30 يونيو»، حيث دعمت الولايات المتحدة إسرائيل ضد مصر، والآن تدعم الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الإخوان. وطالب، خلال المؤتمر، جموع المواطنين بالخروج فى تظاهرات اليوم لحماية الثورة ومكتسباتها، لتؤكد أنه لا أحد يستطيع فرض إرادته على الشعب المصرى، وأن كل محاولات العودة إلى الخلف «وَهْم» حتى لو كانت مدعومة من الحكومات الغربية.

وأوضح مسئول الاتصال السياسى بـ«تمرد» أن الإخوان يسعون لتعطيل مسيرة الثورة بقطع الطرق وترويع وترهيب المواطنين، قائلاً: «نحن نؤكد لهم أننا مصرون على استكمال الثورة وكتابة دستور مصرى يعبر عنا»، مشيراً إلى أن «تمرد» رفضت لقاء ويليام برينز مساعد وزير الخارجية الأمريكية، لإبلاغ واشنطن برفض دعمها للإرهاب والوقوف ضد إرادة الشعب، قائلاً: «التقينا كاثرين أشتون مبعوث الاتحاد الأوروبى بعد أن لمسنا تحسناً فى الموقف الأوروبى تجاه ثورة 30 يونيو، وأكدنا لها أننا نحترم من يحترمنا ونعادى من يعادينا».

وأشار «عبدالعزيز» إلى أن حملة تمرد ستتحول من حركة احتجاج إلى حركة بناء بعد أن أطلقت حملة «اكتب دستورك»، قائلاً: «ندعو الجميع للتظاهر فى ميدان التحرير والاتحادية للوقوف بجانب القوات المسلحة ضد الجماعات الإرهابية ورفض أى استفزاز لها».

من جانبه، قال هيثم الشواف، ممثل جبهة 30 يونيو، إن دعوة الحشد فى الميادين تأتى لمواجهة الإرهاب والتأكيد على أن المعركة لم تنتهِ. وأضاف: «متمسكون بخارطة الطريق التى أعلنت، ولدينا تحفظات على الإعلان الدستورى وتشكيل الحكومة، لأن الثورة الجديدة تعنى دستوراً جديداً».

ودعا حسن شاهين، المتحدث باسم حملة تمرد، الجيش والشرطة لإلقاء القبض على قيادات الإخوان والتصدى إلى الجماعات الإرهابية، ووجه رسالة إلى الإخوان طالبهم فيها بالتراجع عن أفعالهم حقناً للدماء. ودعت منى عامر، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى، للتظاهر فى العواصم الأوروبية المختلفة، للتأكيد على أن مصر لن تعود لما قبل 30 يونيو، فيما أكد خالد يوسف، المخرج السينمائى، مشاركة كل من إيمان البحر درويش وأحمد سعد وعلى الحجار وجمال بخيت وسيد حجاب وأحمد فؤاد نجم وفرقة الإسكندرية والأولى بلدى والشيخ أحمد التونى وأحمد بيومى فى مظاهرات اليوم.

من جانبه، قال أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، إن جماهير الشعب ستسطر اليوم صفحة جديدة فى تاريخ ثورتنا وستقول للعالم إن شعب مصر لن يسمح بسرقة ثورته وسيقف مع جيشه فى مواجهة المؤامرات الخطيرة التى يقودها تنظيم دولى يحاول اختطاف الوطن وتقسيمه وتحويله إلى مرتع لجماعات الإرهاب العالمية التى تتخذ من الدين ستاراً لتحقيق مخططاتها.

الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى