أزمة تهدد القطاع الزراعي
يواجه القطاع الزراعي اللبناني أزمة خطيرة تتمثل بمنع تصريف إنتاجه إلى الخارج، وذلك بعد إقفال طرقات الشحن البري عبر سوريا والعراق بسبب المعارك الأخيرة.
نهاية هذا الطريق هي الحدود اللبنانية السورية، أقفلها المزارعون وأصحاب شاحنات التصدير المبردة، وتجمد تصدير المنتجات الزراعية منذ سيطرة الجماعات المتشددة على معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، ومعبر الوليد بين سوريا والعراق، يضحون بغلالهم، لعل ذلك يوصل صرختهم إلى المعنيين.
RTالأزمة تهدد بخسائر كبيرة لقطاع الزراعة اللبنانيمواسم عديدة يخشى من كسادها، كالفاكهة والخضار السريعة التلف، ويشكل البقاع اللبناني، نحو 43 في المئة من مساحة لبنان، ويعمل أكثر من ثلثي سكانه في الزراعة، علما أن الزراعة تؤمن نحو 38 في المئة من الدخل القومي، المزارعون هنا، لا يجدون بدا من التوجه نحو الشحن البحري.
RTالأزمة بسبب المجاميع المسلحة والقتالويزيد الشحن البحري عن البري نحو 2000 دولار للشاحنة المبردة، مبلغ من المطلوب تأمينه حكوميا، خلال 100 يوم كمرحلة أولى، لكن الحكومة لا تجتمع ولا تتخذ قرارات بسبب خلافاتها الداخلية، ويؤكد المزارعون أن مقترحهم يعود بأرباح كبيرة، أولها الحفاظ على سلامة التصدير في القطاع الزراعي.
[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=cRUGML_ApBM&feature=g-all-xit”]
روسيا اليوم
