أهالي قرى بنها يحاصرون محطة الكهرباء

 

للمرة الرابعة علي التوالي أغلق المئات من أهالي بنها محطة إنتاج كهرباء “جمجرة” الجديدة، تحت الإنشاء، للمطالبة بتعيينهم فيها، متهمين القائمين على الشركة باستبعادهم، وتعيين العشرات من حزب الحرية والعدالة بدلا منهم.

وهدد المتضررون بالتصعيد إذا لم ينفذ مسؤولو الشركة مطالبهم بالتعيين، وإعطاء أولوية لأهالي المنطقة، وقاموا بغلق أبواب المحطة مانعين دخول وخروج العاملين بها، متهمين مسؤولي الشركة بمجاملة الاخوان، وتعيين عمال من خارج المحافظة.

وأكد بعض المتضررين أنهم سئموا وعود مسئولي الشركة المتكررة بتعيينهم، وطالبوا من وزير الكهرباء زيادة سن القبول بالشركة إلى 40 سنة بدلا من 35 سنة لإعطائهم فرصة العمل بالشركة.

من جانبه، أكد المهندس سعد قناوي مدير المشروع أن هناك قرارا بعدم تعيين أحد من غير أبناء المنطقة بالشركة، لكنهم يرفضون أي طريقة سليمة لاختيار الكفاءات.

وقال إنه لم يحدث وأن قام رئيس الشركة بتعيين أو تخصيص نسبة من التعيينات لحزب الحرية والعدالة، مضيفا “الشركة طلبت تعيين 30 مهندسا، فتقدم 1800 خريج، اخترنا منهم 400 حاصلين على امتياز وجيد جدا مع مرتبة الشرف، أجريت لهم اختبارات بكلية هندسة المنصور كنوع من الشفافية، فنجح 29، بينهم 2 من أوائل الخريجين أرسلهم مجلس الوزراء”.

وأضاف أنه بالنسبة للعمالة “هناك 30 ألف طلب تقدموا للتوظف كعمالة داخل الشركة الجديدة، ولو اخترنا بعضهم، سيرفض الآخرون، وسيشككون في الاختيار كما حدث مع المهندسين”.

وحذر قناوي من أن استمرار غلق الأهالي الشركة سيعرض المشروع للتعثر، “بخاصة أن الشركات الأجنية والمصرية العاملة فيه سترسل إنذارات لنا بتحملنا مسؤولية تعطل العمل الذي يتم بنظام الساعة، وسيحملوننا إيجار العمال والأوناش وسيارات النقل”.

الوطن