انقلاب الإخوان المعتدلين على المتطرفين
قال المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، إن «ما حدث في المنصورة متوقع ولكنه صادم».
وأضاف المسلماني، أمس الأربعاء، في مقابلة مع برنامج «ممكن»، الذي أذيع على قناة «سي بي سي» الفضائية، أنه «لا يوجد مفاجأة في حادث تفجير المنصورة، لأن تهديدات الإسلاميين جعلتنا متوقعين ما حدث».
وأوضح، أن ما جرى في المنصورة هو نتاج التحالف بين النظام الخاص في «جماعة الإخوان»، وبين التيارات الأكثر تشددًا، مشيرًا إلى أن «الانقلاب الحقيقي الذي تحتاج إليه مصر هو انقلاب الإخوان على الإخوان، مما يعني انقلاب المعتدلين على المتطرفين».
وبشأن لقاءات رئيس الجمهورية عدلي منصور وهل هى استطلاع للرأي الشارع المصري أم أنها غطاء سياسي، وأن هناك رغبة حقيقية من نظام الحكم في مصر لأن تكون الانتخابات الرئاسية أولا، قال المسلماني: إن «النظم السابقة كانت تستحق هذه الظنون لأنه كان يعمل العديد من الحوارات على قرارات مسلبة تم اتخاذها ولكن النظام الحالي ما يحكمه هو الصالح العام في الأساس»، مؤكدًا لا يوجد قرار مسبق تم اتخاذه، ولكن ربما هناك مزاج عام واضح في المجتمع بعمل الانتخابات الرئاسية قبل البرلمان.
وبشأن ترشيح نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قال المسلماني: إن «الفريق السيسي لم يحسم موقفه من الترشح حتى الآن؛ ولكن هناك رغبة واضحة في العديد من الصحف والبرامج والحركات الشعبية تطالبه للترشح من أجل مساندته».
وقال المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، إن «مصر تحتاج إلى مشروع حضاري، لافتًا إلى أنه يوجد العديد من المجموعات تعمل في هذا المشروع من أجل المستقبل».
وأضاف أن «المشروع الأهم بالنسبة لمصر الآن هو الحفاظ على الأمن المصري من المخاطر التي تحيط به من كل الجهات ثانيًا العمل على إنتاج الغذاء بأيدينا وعدم استيراد الحبوب من الخارج».
وأشار إلى أن، العديد من الدول تواجه العديد من الصراعات على المياه، فضلا عن ضعف القوة مثل اليمن وجنوب السودان وليبيا، متمنيًا أن تمضي مصر بهذه القوة إلى الأمام بجيشها وبأمنها الغذائي.
الموجز
