الأخبار

الإخوان يهددون بالشهادة والتنظيم مستعد لحرق الوطن

11

 

انتقد سياسيون وقيادات بجبهة الإنقاذ الوطنى، ما وصفوه بـ«التهديدات المتكررة» التى يمارسها تنظيم الإخوان، قبل مظاهرات 30 يونيو، مستنكرين الفيديو والبيان المصاحب له الذى عرضه تنظيم الإخوان باسم «الموت فى سبيل الله أسمى أمانينا».

وقال رفعت السعيد، أمين عام المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن الإخوان لم يجاهدوا، وإنما استخدموا العنف والإرهاب ضد كافة الأنظمة، والآن أصبحوا فى الحكم ولكنهم لم يتخلوا عن ثقافتهم السابقة، متابعاً: الإخوان يؤمنون بأن التنظيم فوق الوطن، وأن جماعتهم هى الدين، وهم على استعداد أن يضعوا أيديهم فى يد الشيطان للحفاظ على مصالحهم، كما قال مرشدهم السابق، والتاريخ يشهد أنهم بدأوا مشوارهم بتلقى أموال من الإنجليز، كما وصلوا إلى السلطة بدعم أمريكى.

ووصف «السعيد»، استخدام الإخوان لشعار «الموت فى سبيل الله أسمى أمانينا»، قبل مظاهرات 30 يونيو، بأنه يكشف أن مصر وقعت فى يد «تنظيم غير شرعى، لا يعترف بالقانون، ولا يفهم معنى الدولة، ولا يحترم أى قواعد إلا القوة والمصلحة»، مشيراً إلى أن «التنظيم» يحشد أنصاره وأعضاءه لـ«العنف والقتل»، تحت شعار «الشهادة والجهاد فى سبيل الله».

وقال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، «إن الإخوان لم يناضلوا طوال تاريخهم من أجل قضايا وطنية تمس الصالح العام، وإنما تركزت كافة تحركاتهم وأنشطتهم لخدمة مشروعهم الخاص فقط، مضيفاً: موقفهم فى ثورة 25 يناير يدلل على ذلك، حيث لحقوا بالثوار بعد 3 أيام من اندلاع الثورة، ثم بعد ذلك انقلبوا على الجميع وتنصلوا من شعارهم المزيف (مشاركة لا مغالبة) واختاروا ما يخدم مصالحهم الخاصة، وإن كان على حساب الوطن والثورة، وهو ما أدى إلى ما نحن فيه من فشل وتدهور على كافة الأصعدة الآن».

وأوضح «سامى» أن تهديدات الإخوان باستخدام العنف فى أحداث 30 يونيو، حتى لو بالتلميح دون التصريح المباشر، «يكشف منهجية الإخوان التى يحاولون إخفاءها، وأنهم مستعدون لحرق الوطن من أجل بقائهم فى السلطة واستمرار حكم المرشد».

وقال جورج إسحاق القيادى بحزب الدستور وجبهة الإنقاذ الوطنى، إن التهديدات المستمرة لمحاولة تخويف الجماهير، والشباب، وكافة القوى الوطنية والثورية، ودفعهم لعدم المشاركة فى المظاهرات السلمية يوم 30 يونيو، لن تفيد أبداً، مضيفاً: «هذا الكلام يجب أن يكون محل تحقيق، ولكنه لن يؤثر علينا، وإرادة الشعب ستنتصر، وعليهم أن يتعلموا من درس مبارك».

وقال أحمد الجمال، القيادى بالحزب الناصرى، إن الإخوان يعانون من «عُقدة تاريخية اسمها جمال عبدالناصر»، معتبراً أن استمرار الهجوم الإخوانى على الزعيم الراحل يعكس «عجزهم، وشعورهم بالفشل، وأن نهضة الستينات كانت حقيقية، بعكس النهضة الوهمية لمرسى وإخوانه».

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى